أوصت ندوة (أفضل الممارسات التنموية الموجهة لتحسين أحوال الفقراء) التي أقيمت برعاية خادم الحرمين الشريفين وتنظمها مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي في ختام أعمالها مساء أمس برفع برقية شكر من المشاركين لمقام الملك عبد الله بن عبد العزيز رئيس المؤسسة على رعايته للندوة. وأكدت توصيات الندوة في الجلسة الختامية التي شهدها اياد بن امين مدني نائب رئيس المؤسسة والدكتور أحمد بن حسن العرجاني الأمين العام للمؤسسة والدكتور عبدالله بن حسين الخليفة, رئيس اللجنة العلمية والدكتور محمد بن على العتيق, المدير التنفيذي للندوة والمشاركين في الندوة. أكدت على أهمية تمكين المؤسسات والجمعيات الخيرية العاملة في مجال مكافحة الفقر من الاستفادة من أفضل الممارسات المهنية في مجال البرامج الموجه لتحسين الأحوال المعيشية للفقراء التي كشفت عنها الندوة. وإعداد قاعدة معلومات للمؤسسات والجمعيات التي تسهم في البرامج التنموية على المستوى العربي في المرحلة الأولى ثم على المستوى الدولي، والاستفادة من التجارب التي عرضت خلال فعاليات الندوة في مجالات القروض والأسر المنتجة، وتحديد المستفيدين والتمويل والتدريب والتسويق والإعلام. وتأسيس جائزة سنوية على المستوى المحلي والعربي لأفضل التجارب التنموية الناجحة الموجهة لخدمة الفقراء إلى جانب العناية بالبرامج والأنشطة التنموية التي تسهم في تفعيل الإمكانات والقدرات لذوي الاحتياجات الخاصة وربطهم بسوق العمل وتمكين برامج الأسرة المنتجة في المناطق المختلفة من تقديم خدمات الوجبات الخفيفة وإشراك مؤسسات المجتمع المدني في توفير قروض صغيرة بدون فوائد لخدمة المستفيدين من الفقراء في المدارس والجامعات والجهات الحكومية والخاصة. وكان الدكتور محمد الصقور وزير الشؤون الاجتماعية الأردني سابقا والدكتور على النملة وزير الشؤون الاجتماعية سابقا قدما رؤية نقدية وتقييميه للندوة.