تعتزم مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي، إقامة ندوة إقليمية متخصصة بعنوان «أفضل الممارسات المهنية في مجال البرامج التنموية لتحسين الأحوال المعيشية للفقراء» في الفترة من 20 إلى 22 من الشهر الجاري. وأوضح أمين المؤسسة الدكتور أحمد العرجاني، في مؤتمر صحافي للتعريف بالندوة في مقر المؤسسة أمس، أن الندوة تسلط الضوء على الممارسات المهنية المختلفة في قطاع البرامج التنموية الموجهة لتحسين أحوال ساكني المجمعات السكنية الخيرية، من خلال استقطاب التجارب الرائدة والفعالة في المجال على المستويات المحلية والعربية والإقليمية، داعياً الهيئات والمؤسسات والمتخصصين ممن يشرفون على تخطيط وتنفيذ البرامج الاجتماعية والاقتصادية والتدريب لمشاركتهم، وإثراء محاور الندوة بخبراتهم وتجاربهم. وأضاف أن الندوة تسعى إلى الاستفادة من التجارب المحلية والعربية والإقليمية والدولية، وتبادل الخبرات بين القائمين عليها في مجالات دمج الفقراء، وتمكينهم من المشاركة الفعالة في مجتمعاتهم، ونشر الوعي المجتمعي بثقافة الإسكان التنموي كقيمة مستدامة للساكن والسكن، إضافة إلى تبادل الخبرات ونقل المعرفة والتقنية في مجال البرامج الهادفة لتحسين أوضاع الفئات الفقيرة، مضيفاً أنها تهدف للمساهمة في وضع بنية أساسية وقاعدة معلوماتية شاملة للمختصين والممارسين في مجال البرامج التنموية، لتعميق الاستفادة من الخبرات والممارسات الناجحة، أو العمل على إعداد أدلة معلوماتية بقصد حصد جميع الخبراء العاملين في مجال البرامج التنموية الهادفة إلى مكافحة الفقر، والوصول لأفضل النماذج المهنية والبرامج التنموية، التي تسهم في تحسين وضع الفقراء، بما يتناسب والثقافة السائدة في المحيط الاجتماعي من حولهم. وعن محاور الندوة ومواضيعها، أشار إلى أن المواضيع التي ستغطيها الندوة تتركز حول محاور مثل «أفضل الممارسات في مجال برامج الأسر المنتجة»، و«أفضل الممارسات في مجال البرامج، لتمكين النساء من المشاركة الاقتصادية»، و«أفضل الممارسات في مجال برامج التدريب الموجه لمكافحة الفقر»، لافتاً إلى أن محاور الندوة تشمل أسس اختيار البرامج التدريبية الأكثر مواءمة وتلبية لحاجات الفقراء، إضافة إلى برامج استقطاب القيادات المحلية والأساليب الأكثر نجاحاً في تفعيل طاقاتها لخدمة الشرائح الفقيرة ومتدنية الدخل في محيطها الاجتماعي، والأساليب الأكثر إبداعاً في الوصول للجهات الداعمة والمانحة لخدمة الفقراء. وفي ما يخص الضوابط العلمية والمهنية المتوقعة في المشاركات، لفت إلى وضوح البرنامج وواقعيته، وقابليته للقياس والتطبيق والنمو والاستدامة، وتلبيته لحاجات المستفيدين، وتأثيره الإيجابي في المستفيدين، إلى جانب وضوح عناصر الإبداع والتفرد فيه، مضيفاً أنه سيشارك في الندوة نخبة من الاختصاصيين بتصميم وتنفيذ البرامج الاجتماعية والتنموية الموجهة لتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للفقراء على المستوى المحلي والعربي والإقليمي، وأن المؤسسة عملت على دعوة الهيئات والمؤسسات والخبراء العاملين في مجال الندوة.