بدأ الترهل وعلامات التشقق تظهر على «كبري الفقارة» في وادي الرشا التابعة لمحافظة الدوادمي، وهو يشرف على العام الأربعين من عمره، وينذر ذلك بخطر يهدد حياة المارة وعابري الجسر الذي يربط بين قرى وادي الرشا، وتزداد الحاجة إليه خلال مواسم الأمطار والسيول، حيث يصبح الممر الوحيد لسكان تلك المنطقة ذات الكثافة السكانية العالية ناهيك عن الحركة التجارية النشطة. وفي المقابل لم تحرك وزارة النقل ساكنًا يزيل الرعب من قلوب مرتادي الكوبري ويبث الأمل في نفوسهم لإعادة تأهيله وتوسيع مساراته.. واللافت في الأمر أن الدراسات والتصاميم الهندسية للكوبري، وفقًا لكبار السن ممن عايشوا تنفيذه، وضعها مهندسو «المواصلات» آنذاك على اعتبار أنه ممر لربط شقي الوادي الشهير «وادي الرشا». الأهالي في وادي الرشا يتمنون من المسؤولين في وزارة النقل عبر (الجزيرة) تنفيذ الحلول اللازمة والعاجلة لإعادة تأهيل الكوبري وتوسيع مساراته، علمًا أن طول الكوبري لا يتجاوز الأربعمائة متر.