أوقف المنتخب الأسترالي لكرة القدم مغامرة نظيره الأوزبكي وأطاح به من بطولة كأس آسيا 2011 المقامة حالياً في قطر بالتغلب عليه صفر-6 أمس في الدور قبل النهائي للبطولة. وواصل المنتخب الأسترالي تقدمه في البطولة بالتأهل للمباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه بعدما استغل فارق الخبرة وأمطر شباك منافسه منتخب أوزبكستان بستة أهداف نظيفة، وأهدر العديد من الأهداف الأخرى. ونجح المنتخب الأسترالي في تحقيق أمله ببلوغ المباراة النهائية للبطولة التي يشارك فيها للمرة الثانية فقط حيث انتقل الاتحاد الأسترالي قبل سنوات قليلة من عضوية اتحاد أوقيانوس إلى عضوية الاتحاد الآسيوي للعبة. ويلتقي المنتخب الأسترالي في المباراة النهائية للبطولة يوم السبت المقبل مع نظيره اليابان. وحسم المنتخب الأسترالي المباراة بشكل كبير في شوطها الأول بهدفين أحرزهما هاري كيويل وساسا أوجنينوفسكي في الدقيقتين الخامسة و34. وأضاف ديفيد كارني الهدف الثالث للفريق في الدقيقة 65 ليبدد آماله تماما في تحقيق التعادل قبل أن يضيف البديل بريت إيمرتون الهدف الرابع للفريق في الدقيقة 74. واختتم كارل فاليري والبديل الآخر روبي كروس التسجيل في المباراة بهدفين آخرين في الدقيقتين 82 و83. ركلات الترجيح تضع اليابان في النهائي حملت ركلات الترجيح اليابان إلى المباراة النهائية لكأس آسيا 2011 في كرة القدم على حساب كوريا الجنوبية بفوزها 3-صفر بعد تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي 2-2 في نصف النهائي أمس الثلاثاء على ملعب نادي الغرافة في الدوحة. وسجل ريويشي مايدا (36) وهاجيمي هوساغاي (97 من ركلة جزاء) هدفي اليابان، وكي سونغ يونغ (23 من ركلة جزاء) وهوانغ جاي وون (120) هدفي كوريا الجنوبية. ونفذت اليابان 4 ركلات ترجيحية نجحت في 3 منها عبر كييسوكي هوندا وشينجي اوكازاكي وياسويوكي كونو، وأهدرت واحدة عبر يوتو ناغاتومو، لكن لاعبي كوريا الجنوبية فشلوا في ترجمة الركلات الثلاث التي أهدرها كوو جا تشيول ولي يوانغ راي وهونغ جيونغ هو. ووصل المنتخب الياباني إلى نهائي البطولة 3 مرات في تاريخه وتوج فيها بطلاً أعوام: 1992 و2000 وفاز فيهما على السعودية، و2004 على حساب الصين. قدم المنتخبان عرضاً جيداً غلب عليه الانضباط التكتيكي والالتزام بالتعليمات جيداً، وشهد تناوباً في السيطرة على المجريات والحصول على الفرص، وجاء هدف السبق في المباراة بعد 5 دقائق من ركلة جزاء غير واضحة تماماً احتسبها الحكم السعودي خليل الغامدي للمنتخب الكوري إثر التحام بين ياسويوكي كونو وبارك جي سونغ داخل المنطقة نفذها كي سونغ يونغ، وأودع الكرة بنجاح في الزاوية اليمنى للمرمى (23). ورفض المنتخب الياباني الاستسلام مبكراً وكان له رأي آخر فأعاد الأمور إلى نصابها بعد 3 دقائق حين اخترق يوتو ناغاتومو ببراعة من الجهة اليسرى ومرر كرة متقنة إلى ريويشي مايدا تابعها الأخير من بين مدافعين في المرمى. وبدأ المنتخب الياباني الشوط الثاني مهاجماً، كما أنهى الأول لكن نظيره الكوري الجنوبي انتزع المبادرة في معظم فتراته وحصل على فرص عدة من دون أن يتمكن من التسجيل. وتواصلت المحاولات الكورية فسار بارك جي سونغ بالكرة من الجهة اليسرى متخطياً أكثر من لاعب قبل أن يحضرها إلى تشيول الذي تابعها في الشباك الجانبية (60). وارتدت الكرة في هجمة يابانية انتهت باحتساب حكم المباراة ركلة جزاء مثيرة للجدل إثر تنافس المدافع هوانغ جاي وون والمهاجم اوكازاكي على الكرة على خط المنطقة، فنفذها هوندا مرسلاً الكرة بيسراه في منتصف المرمى وجدت قدمي الحارس لتتهيأ أمام البديل هاجيمي هوساغاي الذي وضعها في سقف الشباك (97). وضغط الكوريون لإنقاذ الموقف فكانت لهم محاولات عدة أبرزها كرة لسونغ هيونغ مين مرت قريبة جداً من القائم الأيسر (108). وبينما كانت المباراة تلفظ أانفاسها الأخيرة وتكاد تعلن تأهل اليابان إلى النهائي، استفاد هوانغ جاي وون من معمعة داخل المنطقة وسدد الكرة في الشباك مدركاً التعادل 2-2. ولم يستفد الكوريون من الفرصة الذهبية التي سنحت لهم عبر ركلات الترجيح وأهدروا المحاولات الثلاث.