أكد الأمين العام للحلف الأطلسي اندرس فوغ راسموسن الأثنين أن القرار ببدء المرحلة الانتقالية التي ستسلم خلالها قوات الحلف الأطلسي تدريجا الإشراف على العمليات للجيش الأفغاني سيتخذ على أبعد حد في مارس المقبل، وقال راسموسن للصحافيين: «بدأنا بعمليات تقييم وعلى هذا الأساس نحن جاهزون لاتخاذ قرار في مارس على أبعد حد» من دون أن يكشف تاريخ بدء المرحلة الانتقالية التي يجب أن تنتهي نهاية 2014. وأضاف: «لم نحدد بعد تاريخ بدء العملية الانتقالية» ولكن «ستكون في الربيع» أي قبل نهاية يونيو.وأوضح: «أتوقع قرارا في فبراير أو في مارس على أساس الشروط التي سنواجهها على الأرض»، واستنادا إلى الإجراءات المقررة، أشار راسموسن إلى أنه يعود لحكومة كابول أن تتخذ رسميا القرارات حول سير المرحلة الانتقالية «بالتشاور» مع القوات الدولية بقيادة الحلف الأطلسي (إيساف). من جهة أخرى أعلن المرشحون الخاسرون في أفغانستان أمس الثلاثاء أنهم سيحتجون على قرار الرئيس افتتاح البرلمان قبل أن تصدر المحكمة الخاصة قرارها بشأن الشكاوى المقدمة بشأن وجود تزوير في الانتخابات. وقال داود سلطانزوي وهو مرشح خاسر من إقليم غزني:» إنهم سيحتجون لدى الرئيس حامد كرزاي عقب إعلانه عقد جلسة للبرلمان اليوم الأربعاء قبل صدور القرار النهائي للمحكمة». وأضاف: «لدينا خطط، ومن السابق للأوان الإعلان عنها قبل التحدث مع الرئيس». كان المرشحون الخاسرون تعهدوا في وقت سابق «ببذل ما في وسعهم سعيا لعرقلة بدء الدورة البرلمانية» اليوم الأربعاء، وقالوا: إنهم «مستعدون لإظهار القوة».