أعلن المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون أسماء الفائزين بجائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي في دورتها الثانية 2010م-2011م التي ترعاها الدار المحلية للعلاقات العامة. وأوضح الأستاذ الدكتور توفيق بن أحمد خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي الأمين العام للجائزة أنه قد تم استعراض جميع الأعمال من خلال اجتماع للجنة تحكيم الجائزة التي أنهت أعمالها ظهر أمس الاثنين 13 صفر 1432ه الموافق 17 يناير 2011م، حيث بلغ إجمالي الأعمال المشاركة (109) أعمال تم استبعاد (37) عملاً، وبلغت الأعمال التي تم الاطلاع عليها ومشاهدتها (72) عملاً... وأضاف الدكتور خوجة أنه تقدم لمجال المطبوعات (26) مرشحًا من إجمالي الترشيحات التي تم قبولها، تلاه مجال الصحافة ب(36) مرشحًا، ثم مجال التليفزيون ب(32) عملاً، ومجال الإذاعة ب(13) عملاً، ثم مجال الأعمال الإلكترونية ب(8) أعمال. والجدير بالذكر أن أهداف هذه الجائزة تنطلق من تنمية روح الابتكار والإبداع لدى العاملين والمهتمين في مجال التوعية الصحية والإعلام الصحي على مستوى دول مجلس التعاون، وتشجيع المبدعين على المساهمة في الوقاية وتعزيز الصحة عن طريق التأثير في أفراد وفئات المجتمع وحثّهم على تبني السلوكيات الصحية السليمة، وجذب انتباه المؤسسات الإعلامية الحكومية، تعزيز الشراكة مع المؤسسات الإعلامية الخاصة، ودعم الجهود المتميزة الهادفة إلى تنمية وتطوير برامج التوعية الصحية على مستوى دول المجلس، وتحسين وتطوير مهارات العاملين في مجال التوعية الصحية، وإبراز الجهود الرائدة والمبادرات الفاعلة لدى الأفراد والمؤسسات العاملة في مجال التوعية الصحية من أجل تعزيز صحة المواطن الخليجي، والإسهام في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للخطط الصحية على مستوى دول المجلس، وتشجيع الكوادر الخليجية على الإبداع والإتقان في المجال الإعلامي الصحي، وتقدير المواهب والكفاءات المتميزة في المجال الإعلامي الصحي، وإذكاء روح المنافسة بين العاملين في وسائل الإعلام الصحي، وتوفير قاعدة علمية من المواد الإعلامية الصحية. وقال المدير العام للمكتب التنفيذي: إن الفائز الأول في مجال القصة القصيرة كان قسم برامج التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى للصحة بدولة قطر بعنوان «أبطال المناعة»، والفائز الثاني وزارة الصحة بدولة الإمارات العربية المتحدة بعنوان «أنا لازلت أنا... قصص من المجتمع لمصابين بالإيدز» والفائز الثالث دائرة الاستخدام الرشيد للدواء التابعة لوزارة الصحة بسلطنة عمان تحت عنوان «حاتم والدواء»، أما جائزة المقالة الصحفية فقد فاز بالمركز الأول الدكتورة دانية آل غالب الكاتبة الصحفية بجريدة المدينة السعودية تحت عنوان «مداواة عارض أم شفاء حياة» والفائز الثاني الأستاذ إسماعيل طلاي الكاتب الصحفي بجريدة العرب القطرية تحت عنوان «كيف تقنع جيل الفيسبوك بمخاطر السمنة؟» والفائز الثالث الأستاذة هالة كمال الدين الكاتبة الصحفية بجريدة أخبار الخليج البحرينية تحت عنوان «الصحة النفسية المنسية»، وحقق المركز الأول في جائزة الملصق التوعوي الحملة الوطنية لمكافحة التدخين بدولة الكويت تحت عنوان «الحياة حلوة.. عيشها بلا تدخين»، وفاز بالمركز الثاني الأستاذة ليلى الحمادي من دائرة التثقيف والإعلام الصحي بسلطنة عمان تحت عنوان «نحو شيخوخة صحية نشطة»، وفاز بالمركز الثالث الإدارة العامة للإعلام والتوعية الصحية في وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية تحت عنوان «صحتك زاد حجك»، كما فاز بالمركز الأول في جائزة صفحات الإنترنت موقع المجلس الأعلى للصحة بدولة قطر، وفاز بالمركز الثاني وزارة الصحة في مملكة البحرين، والمركز الثالث دائرة صحة البيئة والصحة المهنية التابع لوزارة الصحة في سلطنة عمان... أما الرسالة التليفزيونية القصيرة فقد فاز بالمركز الأول البرنامج الوطني لمكافحة التدخين بدولة الكويت، وفاز بالمركز الثاني وزارة الصحة بمملكة البحرين، وفاز بالمركز الثالث وزارة الصحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والرسالة الإذاعية القصيرة فاز بالمركز الأول بها الإدارة العامة للإعلام والتوعية الصحية في وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية، وفاز بالمركز الثاني وزارة الصحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وفاز بالمركز الثالث إذاعة حجة بالجمهورية اليمنية. من جهته أوضح مدير عام الدار المحلية للعلاقات العامة أن الهدف من رعاية ودعم مثل هذه الجوائز هو الإسهام في تشجيع الإعلاميين لتقديم جلّ طاقاتهم، وهذا بالطبع سينعكس على مستوى إنتاجية وجودة عملهم. وتابع: لذا نرى لزامًا علينا ليس فقط دعم هذه الخطوة وإنما جميع الخطوات التي من شأنها الرفعة بإعلامنا وجميع كوادره. يذكر أن مجموع الجوائز المخصصة لهذه الأعمال بلغت خمسين ألف دولار... هذا وقد أعرب المدير العام للمكتب التنفيذي الأمين العام للجائزة عن أطيب التهاني والتبريكات لأصحاب الأعمال التي فازت بهذه الجائزة داعيًا الله عزّ وجلّ أن يكلل هذه الجهود بالتوفيق والسداد وأن تلقي بظلالها وآثارها الفاعلة في مزيد من الرفاهية الصحية لدى مواطني دول المجلس وتسهم بكل كفاءة في رفع الوعي الصحي وتعزيز الصحة لدى الجميع... متمنيًا لأصحاب الأعمال التي لم يحالفها التوفيق خلال هذا العام التقدم للجائزة في دورتها الثالثة خلال العام القادم، منوهًا بأن الفائزين قد تمت دعوتهم لتسلّم الجوائز في الحفل الذي سيُقام على هامش فعاليات المؤتمر السبعين لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في دولة قطر وذلك يوم الأربعاء 29 صفر 1432ه الموافق 2 فبراير 2011م، حيث سيتم منحهم شهادات التقدير ودرع الجائزة. كما أعرب الدكتور توفيق خوجة عن وافر شكره لجميع الجهات الإعلامية التي تقدمت لهذه الجائزة، مشيرًا إلى أن الإعلام بجميع وسائله شريك أساسي وحليف قوي ومسؤول في دعم العمل الصحي والإسهام في رفع الوعي العام بالقضايا الصحية وتعزيز الرسالة الصحية الهادفة وإبراز الجهود الرائدة والمبادرات الفاعلة لدى الأفراد والمؤسسات العاملة في مجال التوعية الصحية من أجل تعزيز صحة المواطن الخليجي.