تسعى الهيئة العليا لتطوير منطقة الرياض لوضع الخطط لحماية البيئة من التلوث بإنشاء محطات لمراقبة جودة الهواء ومعالجة التلوث البصري وتحسين الطابع البصري وإحداث نظام متكامل للنفايات على مستوى العاصمة بفرزها وإعادة تدويرها، وإنشاء مدافن حديثة. كل هذه البرامج والخطط تُشكر عليها الهيئة لاهتمامها بالقضاء ولو على بعض التلوث البيئي عن عاصمتنا الحبيبة الرياض. ونود أن نلفت عنايتها إلى جزء كبير يعتبر أحد الأسباب الرئيسة المؤيدة للتلوث وهو أن كثيرا من أرصفة الشوارع والطرق غطتها الأمانة بكمية من التراب مما جعلها عرضة لتطاير الأتربة والغبار بفعل الرياح القوية التي تهب باستمرار على المدينة، علاوة على الأمطار عند نزولها، وهذا بطبيعة الحال يسبب تلفيات وتشويها لطبقة الإسفلت وانسداد قنوات التصريف. على الهيئة العليا لتطوير منطقة الرياض التأكيد على الأمانة بإعادة تأهيل جميع الجزر الوسطية والجانبية خصوصاً على الطرق الدائرية وداخل العاصمة بتشجيرها وزراعتها وان يراعى استخدام الألوان لبلاط الأرضيات، كذلك معالجة الانهيارات الصخرية المتلاحقة التي تقع على الطريق الدائري الغربي والوصلة بين الجسر المعلق شمالا حتى تقاطعه مع الدرعية بوضع شبكات سلكية مرشوشة بالخرسانة لمنعها من السقوط، وأن لا يقتصر لونها بلون الأسمنت، بل عمل رسومات تشكيلية عليها ليضفي على جانب الطريق المزيد من الحيوية والجمال. والله من وراء القصد. صالح بن عبدالله الهدباء