اتفق وزيرا الدفاع الأمريكي روبرت جيتس والصيني ليانج جوانجلي على أن بلديهما يتعين أن ينحيا جانبا الخلافات العسكرية ويسعيان لحوار طويل المدى. وقال جيتس بين جلستي محادثات مع وزير الدفاع الصيني «هناك العديد من المجالات التي لدينا فيها مصالح مشتركة ويمكنا العمل معا». وأضاف «والمجالات التي لدينا فيها خلافات، يمكن التعامل مع هذه الخلافات بشكل أفضل من خلال الحوار المستمر ومناقشتها مع بعضنا البعض بشفافية، ويمكنك الاعتماد علينا لنقوم بدورنا». وذكر ليانج أن العلاقات العسكرية بين الصين وأمريكا «تواجه فرصا جديدة للتطور مع بعض الخلافات والتحديات». وأضاف أن البلدين «يحتاجان إلى العمل معا لتوسيع مصالحنا المشتركة لتقليص خلافاتنا.. بالنسبة لنا لضمان أن تحرز العلاقات العسكرية بين بلدينا تقدما على طول مسار راسخ ومستقر». واستضاف ليانج مراسم استقبال رسمية قبل المحادثات التي أجلتها الصين لمدة عام بعد أن وافقت الولاياتالمتحدة على صفقة أسلحة لتايوان بقيمة 4.6 مليار دولار. وتسعى الولاياتالمتحدة لاستئناف التدريبات العسكرية المشتركة التي أجلتها الصين العام الماضي بعد أن عارضت الصين عمليات بيع الأسلحة. وكانت الصين وتايوان قد انقسمتا في نهاية حرب أهلية في عام 1949 وتنظر بكين إلى الجزيرة على إنها إقليم منشق.