اطلعت على الخبر المنشور في جريدة الجزيرة، عدد 13952 حول افتتاح معالي مدير جامعة المجمعة للمنشآت التطويرية الجديدة بكلية التربية في مدينة المجمعة، وأقول إن التوسع في افتتاح الجامعات والكليات المتخصصة، شمل جميع أجزاء بلادنا. ولكي تتحقق الأهداف والغايات النبيلة التي ينشدها الجميع من الجامعة، أود أن أشير إلى بعض المطالب والملاحظات، وهي كما يلي: ينبغي تقوية أواصر التواصل بين الجامعة وكافة فئات المجتمع، وذلك من خلال إقامة المناشط الثقافية والتربوية الهادفة، فإمكانات الجامعة المادية والمعنوية لا تتوافر للكثير من القطاعات، التسريع في افتتاح أقسام للدراسات العليا، وفي كافة التخصصات، وتولي مسؤولية الإشراف على الدورات التدريبية والتعليمية والتربوية، التبكير بالتعريف بالجامعة وكلياتها للطلبة والطالبات، ليكونوا على بينة من أمرهم في تحديد وجهتهم، وفق قدراتهم وإمكاناتهم، متابعة افتتاح فروع للكليات في كافة مدن المحافظة، والمحافظات التابعة لها. ما زال النظام القديم في الدراسة في كلية التربية للبنات في مدينة المجمعة، هو الذي يعمل به الآن، فالطالبة التي تكمل في أربع مواد تعيد دراسة تلك المواد عاماً دراسياً كاملاً، لذا نأمل إعادة النظر في هذا الأمر، البدء في تشييد الإسكان الجامعي للطلبة والطالبات، عدم تهميش كلية المجتمع وهي الكلية الأم في المحافظة، والتي كان لها صولات وجولات في إقامة المناشط المتنوعة الهادفة، وكانت الحضن الدافئ للطلبة الذين لم تمكنهم الظروف من الالتحاق بكليات الجامعة، فكانت الملاذ الآمن لهم، ومن ثم مواصلة مسيرتهم التعليمية والعملية مرة أخرى.