1 التربية الحسنة والتنشئة الاجتماعية الدينية الجيدة، وتعليم الطفل كل ما هو حسن وفعله وكل ماهو سيئ والبعد عنه منذ نعومة أظافره لأن ذلك بالتأكيد سينعكس على تصرفاته وسلوكه في مستقبل الأيام وسيستمر معه في شبابه ورجولته حتى مماته، 2 الاهتمام الكبير من قبل الرجل والمرأة وخصوصاً في الجانب المعنوي وإشباع رغباتهما العاطفية والنفسية فالمادة صحيح أنها مهمة ولكنها ليست اكثر أهمية لدى المرأة من العطف والحب والحنان والتقدير والاحترام التي يوليها إليها زوجها في كل جوانب حياتها، 3 إعطاء المرأة لزوجها حقوقه كاملة دون استثناء أو تقصير أو على الأقل المحاولة منها للوصول إلى ذلك بقدر المستطاع طالما أن ليس في ذلك معصية للمولى سبحانه وعدم حرمان الزوج عاطفياً ونفسياً والأحاديث النبوية في ذلك كثيرة ومعروفة والعكس صحيح، 4 البعد عن رفقاء السوء ما أمكن وعدم الاختلاط بهم ومطاوعتهم في كل شيء وهذا من اكثر الأسباب في التأثير والاتجاه لاسمح الله إلى الطريق المظلم، 5 البعد عن وسائل الاعلام الفاضحة والروايات الكاذبة والأفلام الخادعة والقصص الخيالية والتي لا تمد للواقع بصلة فهي تصور هذه الأفعال على أنها نوع من الرجولة والقوة والعنفوان، 6 العيش في الواقع ومحاولة التكيف والتأقلم معه ما أمكن فالحياة هكذا وليست كما تريدون أن تأتي أبداً وكما تحب وترغب وهذه حقيقة مسلم بها ولاشك في ذلك وعدم العيش في الخيال غير الواقعي ولا المنطقي والتأثير بالأساطير المستحيلة التحقق فبعض الصفات التي تطلبها أو تطلبينها في شريك حياتك غير موجودة على أرض الواقع ولكن نكون كذلك أبداً، إذاً يجب على الإنسان أن يرضى بحياته كما هي لا كما يريد أن تكون، 7 إذا لم يستطع الإنسان أن يعيش عيشة سعيدة مع شريك حياته ليجرب طريقاً آخر مشروعاً فلا ضير في ذلك إذا كان قادراً دون المساس بالطرف الأخرى إطلاقاً فهذا أفضل بكثير من اقتراف الذنوب والخطايا على حساب الغير، وان كانت هناك أسباب تحول بينك وبين ذلك فما عليك سوى الصبر والعفة والاستغناء ولقد جاء في الحديث الشريف بما معناه « من يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله» قال تعالى وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين»، 8 هناك من الجسنين من يعيش مشاكل كثيرة في بيته وخصوصاً من النواحي الشرعية وغير الشرعية قد لا يستطيعون إشباعها أبداً بالطرق السليمة المشروعة لأسباب كثيرة ليس هنا مجالها ولكنها معروفة، فلذلك يلجؤون إلى إشباع تلك النواقص بالطرق المحرمة والتي للأسف يجدون فيها المتعة كل المتعة بعكس ما يجدونه مع زوجاتهم أو أزواجهن الذين لا يحققون لهم كل ما يريدون من الإشباع أو على الأقل محاولة الوصول بهم أو بهن إلى مايريدون أو يردن كما يعتقدون، 9 الفارق الكبير في السن لأحد الزوجين وعدم الاتفاق والوفاق في كل النواحي أو أغلبها مما يجعل أحدالزوجين يقدم على الخيانة من مبدأ التعويض في الوقت الذي لا يستطيع الخلاص من صاحبه لأي سبب من الأسباب، 10 الزواج بالإكراه والإجبار والقوة والذي قد يجعل أحد الزوجين او كليهما غير راض تماماً عن حياته وبالتالي الإقدام على ذلك الفعل كرد فعل قوي وكانتقام لذلك الأمر في نفسه خصوصاً وأنه غير قادر على عمل أي شيء للانفكاك من القيد وقد تجده أصلاً غير راض عن فعله ذلك ويعرف بأنه خطأ فادح ولكنه يفعل ذلك ويقدم عليه من باب عناد النفس والآخرين والذين يرمي عليهم ويحملهم المسئولية كاملة فيما أقدم عليه، * آثار الخيانة: المشاكل الكثيرة والتفكك والانحلال الأسري، التصرفات غير الطبيعية من قبل الفاعل في كل الأحوال فالمرأة الذكية والرجل الذكي يعرف تلك السمات أو على الأقل يشك في ذلك، تأنيب الضمير الدائم والقلق والتوتر والاضطراب والخوف من الله ومن العقوبة ومن ثم الناس والمجتمع ككل ونظرتهم الاحتقارية لأولئك الناس، فقدان الثقة بشكل كامل بين الزوجين وذلك لما يلاحظه كل منهما على الآخر من تصرفات غير طبيعية ولا منطقية في كل جوانب الحياة الأسرية وقد يؤدي ذلك إلى التباعد العاطفي والوجداني والنفسي وإلى الطلاق العاطفي بين الزوجين مما يذهب كل ما بقي من الحب والمودة وبالتالي الانفصال، عدم التوفيق من المولى سبحانه وقلة البركة في كل شيء وما ينتج عن ذلك من أمراض وأعراض نفسية بسبب التفكير المتواصل وإجهاد النفس والعقل في كيفية الوصول إلى ذلك الشيء والتفكير في المصير المجهول وما يصاحب ذلك من اضطرابات في كل نواحي الحياة« البيت، العمل، الأسرة» وانعكاس كل ذلك على حياته الشخصية والأسرية والعملية والاجتماعية بالسالب، ضياع الأبناء وتشتتهم وتعريضهم لليتم مبكراً إذا ما قدر ودخل أحد الزوجين للسجن بعد انكشاف أمره، ضياع الكثير من الأسر معنوياً بسبب الفضيحة والعار الاجتماعي، العقاب الأخروي والدنيوي من قبل المولى عز وجل، لو زدت لزاد السقا، * أخصائي اجتماعي