لقد استبشرت منطقة القصيم خيراً بمقدم سلطان الخير وزيارته لأبنائه وإخوانه أهالي المنطقة. ومما لا شك فيه أن هذا اللقاء يمثل أعمق صور التلاحم بين الشعب وقيادته الكريمة والتي تحرص كل الحرص على توفير سبل الرخاء والعيش الكريم لها. ولعل ما تشهده المملكة من تقدم وتطور ونماء في كافة المجالات لهو دليل أكيد على ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني من اهتمام ورعاية كبيرين لتحقيق المزيد من التقدم والنماء والازدهار لأبناء هذا الوطن المعطاء. إن بلادنا في هذا العهد الزاهر الميمون أصبحت بحمد الله في مصاف الدول المتطورة وذلك يأتي بفضل الله وتوفيقه ثم الرعاية الدائمة والمتميزة من لدن قيادتنا الرشيدة، وهذا يجسده بجلاء توالي المشاريع العملاقة والتي تهدف أساساً إلى النهوض بمستوى المواطن في هذا البلد الخير وضماناً لمسيرة البناء والتطور في مختلف المرافق بكافة أنحاء المملكة، والتي أصبحنا بفضل الله من خلال تنفيذها من أرقى دول العالم إضافة إلى مساهمتها الفاعلة والمؤثرة في متانة وقوة الاقتصاد السعودي، مما يمكننا القول بأن المملكة أصبحت رائدة في مختلف مناحي الحياة حيث الإيمان بمبدأ مسايرة ركب الحضارة المعاصرة التي يعيشها الإنسان في وقتنا الراهن. وإننا أهالي منطقة القصيم لا نملك إزاء هذا الاهتمام والرعاية وتوالي المشاريع التنموية في المنطقة إلا أن نقدم أسمى عبارات الشكر والتقدير لقيادتنا الرشيدة، داعين الله عز وجل أن يديم على هذه البلاد المباركة أمنها واستقرارها. كما يسعدنا أن نرحب أجمل ترحيب بسمو النائب الثاني الذي سيضع اللبنة الأولى لعدد من المشاريع ويدشن الأخرى، كإضافة رائعة لسلسلة المشاريع الحيوية التي تشهدها المنطقة، بين أهله وأبنائه وإخوانه في منطقة القصيم.
