قال الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون يوم السبت ان ادارته اجازت اعتقال اسامة بن لادن وقتله إذا دعت الحاجة لذلك ولكنها افتقدت لمعلومات كافية لتنفيذ ذلك. وقالت مصادر حكومية ان إدارة كلينتون اعطت وكالة المخابرات المركزية الامريكية في عام 1998 الموافقة على القيام بعمليات سرية تستهدف ابن لادن الذي ترى واشنطن انه العقل المدبر لتفجير سفارتين امريكيتين في شرق افريقيا. ويعتقد ايضا ان ابن لادن مدبر الهجمات التي وقعت في نيويوركوواشنطن في 11 سبتمبر/ايلول واستهدفت مركز التجارة العالمي ومبنى وزارة الدفاع. وقال كلينتون عن عمليات 1998 «في ذلك الوقت فعلنا كل شيء يمكن ان نفعله». «أجزت اعتقال ابن لادن وقتله إذا دعت الحاجة لذلك وقمنا بالفعل بالاتصال بجماعة في افغانستان للقيام بذلك». واردف كلينتون قائلا للصحفيين في نيويورك ان أي تحرك ضد ابن لادن الآن قد تكون فرص نجاحه أكبر في ضوء الدعم الدولي الأوسع للعمل الامريكي بعد هجمات 11 سبتمبر. وأضاف «الآن لدينا تأييد من أناس لم يكونوا سيؤيدوننا في ذلك الوقت وهم يعطوننا خيارات تكتيكية كثيرة أكبر مما كان متاحا لدينا وقتئذ»