قالت مصادر افغانية ان قوات حركة طالبان الافغانية الحاكمة وقوات المعارضة بقيادة احمد شاه مسعود اشتبكت امس الاحد على الطريق الرئيسي المؤدي إلى العاصمة.واضاف ان الجانبين قصفا مواقع بعضهما البعض باستخدام اسلحة ثقيلة عند سهول شومالي فيما يعرف باسم الشارع القديم الواقع على بعد نحو 25 كيلومترا شمالي كابول الواقعة تحت سيطرة طالبان. ولم ترد تفاصيل عن القتال من اي من الجانبين. وقال شاهد عيان «نسمع دوي صواريخ تسقط وتطلق منذ الساعات الاولى من صباح أمس». وشوهدت مقاتلات تابعة لطالبان صباح امس تتجه صوب شومالي الواقعة على الطريق الرئيسي المؤدي إلى وادي بانجير مقر مسعود. وتقول مصادر للمعارضة انه خلال الايام المنصرمة صعدت طالبان من هجماتها في العديد من الاتجاهات المؤدية إلى الوادي الواقع تحت حصار جزئي منذ ان خلعت طالبان مسعود من السلطة عام 1996. إلا انها اشارت إلى ان قوات المعارضة تشن هجمات مضادة. ومن جهة أخرى قالت المحكمة العليا بأفغانستان امس الاحد انها في انتظار رد عمال الاغاثة الأجانب الثمانية المحتجزين بتهمة التنصير بخصوص كيفية الدفاع عن أنفسهم.وقدمت المحكمة لهم اوراقا يوم السبت اثناء اول مثول لهم أمام المحكمة لسؤالهم عن الطريقة التي يودون ان يدافعوا عن انفسهم بها ضد التهمة التي قد تحمل عقوبة الاعدام. وقال كبير القضاة نور محمد ثاقب لرويترز «تنتظر المحكمة عودة الاوراق بالرد».