واصلت أسهم التكنولوجيا الأمريكية تراجعها في تعاملات أمس الاول الأربعاء بقيادة أسهم قطاع الاتصالات بعد أن حذرت شركة الكاتل الفرنسية من احتمال تحقيقها لنتائج سلبية في نهاية العام بسبب الأوضاع الاقتصادية الحالية وتداعت أسهم الاتصالات على الفور ليعم الهبوط بقية أسهم التكنولوجيا لا سيما بعد اعلان شركة Merrill Lynch عن توقعاتها المتشائمة لعائداتها في العام القادم، اضافة إلى استمرار ترقب المستثمرين لما سيسفر عنه اندماج شركتي كومباك وهيوليت باكارد مما تسبب في مواصلة هبوط سهميهما، وهبط مؤشر ناسداك قرابة 12 نقطة «أو بنسبة 6، 0 بالمائة» مسجلاً 1758 نقطة مقترباً من أدنى مستوياته خلال العام، وفي المقابل ساهم صعود عدد من الأسهم الممتازة في انعاش مؤشر داو جونز ليضيف 35 نقطة مستقراً بنهاية التعاملات عند مستوى 10033 نقطة بقيادة سهم مايكروسوفت بصعوده 7، 2 بالمائة إلى 6، 57 دولاراً اضافة إلى كل من جنرال الكتريك، هني ويل، بوينج، MERCK الدوائية، وسجل مؤشر ستاندرد آند بورز تراجعاً طفيفاً ليستقر عند مستواه الافتتاحي تقريباً 1131 نقطة،