تلقت وول ستريت في تعاملات اول أمس الاثنين ضربة جديدة مفاجئة بددت ما تبقى من آمال المستثمرين وتفاولهم بانحسار قريب للمرحلة السيئة التي يعاني منها الاقتصاد، وعاد خيار البيع مجدداً للمستثمرين بعد صدور زوبعة جديدة من البيانات السلبية أعلنتها عدد من الشركات كان أشدها تأثيراً توقعات شركتين من ضمن الشركات القيادية المسماة بالفيش الزرقاء )Blue Chip( بشأن ادائهما السيئ وانخفاض عائداتهما خلال الجزء المتبقي من العام وهي شركة Varian لاشباه الموصلات وشركة Du Pont photomasks بالاضافة لعدد من الشركات الاخرى منها مجموعة Neiman Marcus وشركة Aliance لأشباه الموصلات، وأشعلت هذه التحذيرات موجة البيع للتداعي بقية الاسعم وتهبط بمؤشر داوجونز الصناعي 45 نقطة )5، 0 بالمائة( الى 10922 نقطة في نهاية التعاملات، كما ساهم ذلك في هبوط مؤشر ناسداك 44 نقطة )أ بنسبة 2 في المائة( ليستقر بنهاية التعاملات عند 2171 نقطة، وكان مجرى التداول سلبيا للغاية حيث تجاوزت الأسهم الهابطة بالمقارنة مع الصاعدة بنسبة 18 إلى 12 سهما في بورصة NYSE بتداول بلغت كميته 850 مليون سهم، فيما بلغت النسبة في بورصة ناسداك 23 إلى 15 سهما بتداول 38، 1 بليون سهم، وهوى سهم Dupont اثر توقعاتها 6 دولارات إلى 45 دولارا فيما تراجع سهم Varian 2، 3 إلى 39 دولارا، وفيما يتعلق بأبرز المتغيرات على الاسهم عالية الجودة ف يالداوجونز فقد تراجعت اسهم كل من Honeywell بنسبة 3 بالمائة وهيوليت باكارد 9، 2 بالمائة بالاضافة الى سهم Merck لصناعة الادوية بنسبة 6، 2 بالمائة، فيما استقرت اسهم كل من اكسون موبيل، وبنك GP مورجان، كوكاكوا، بروكتر آند جامبل، كوداك، بالاضافة الى سهم بروكتر آند جامبل، وفي المقابل تراجع سهمي كل من مايكروسوفت 4، 1 بالمائة وجنرال اليكتريك 6، 1 بالمائة، تجدر الاشارة الى ان سهمي الشركتين من أبرز الاسهم المؤثرة على وول ستريت لكونهما تعدان من أهم الشركات في الاقتصاد الامريكي من حيث القيمة السوقية والتي تجاوزت 366 بليون دولار بالنسبة لشركة مايكروسوفت و471 بليون دولار لشركة جنرال اليكتريك إضافة لشركة AOL تايم وارنر حيث تجاوز رأس مالها 228 بليون دولار، تجدر الاشارة إلى ان سهم الشركة ان ضمن الاسهم القليلة الصاعدة أمس حيث ارتفع بنسبة 4، 1 بالمائة اثر اعلان الشركة عن اتفاقية مشتركة لخدمات الانترنت مع شركة صينية بقيمة 200 مليون دولار،