بدأ امس السبت في فيجي التصويت في أول انتخابات ديمقراطية منذ وقوع انقلاب في العام الماضي استهدف ابعاد المنحدرين من أصل هندي من الحكومة وسط تعهدات من القوات المسلحة بالبقاء بعيدا خلال الانتخابات. ونصب الجيش حكومة مؤقتة العام الماضي بعد ان اقتحم متمردون وطنيون مبنى برلمان فيجي واحتجزوا ماهيندرا تشودري رئيس وزراء فيجي المنحدر من أصل هندي واعضاء حكومته الائتلافية رهائن في ازمة استمرت 56 يوما. ويعتبر لايسينا كاراس الذي عينه الجيش العام الماضي رئيس وزراء مؤقت وتشودري اوفر المرشحين حظا للفوز بالإضافة إلى تابيي بابا وهو مدرس ينظر إليه على انه معتدل. ويخوض ايضا زعيم الانقلاب جورج سبايت الانتخابات على منصب رئيس الوزراء كمرشح عن التحالف المحافظ للسكان الاصليين لفيجي من زنزانته في السجن حيث ينتظر محاكمته بتهمة الخيانة.ويخوض الانتخابات 351 مرشحا عن 18 حزبا تغطي اكثر من 300 جزيرة في فيجي. ويراقب الانتخابات 20 موظفا من الاممالمتحدة وفريق مؤلف من 20 مراقبا آخرين منهم ثمانية من اليابان وثلاثة من نيوزيلندا واثنان من استراليا والباقي من افريقيا وأمريكا الجنوبية. وأدى الصراع بين المنحدرين من أصل هندي وسكان فيجي الأصليين إلى وقوع ثلاثة انقلابات وتمرد عسكري منذ عام 1987. ويشكل المنحدرون من أصل هندي نحو 44 في المائة من سكان فيجي البالغ عددهم 800 الف نسمة ويسيطرون على قطاع الاعمال.