احببت ان اسطر بعض الكلمات في شيخ من شيوخ محافظة رفحاء ألا وهو فضيلة الشيخ/ عبدالله بن ابراهيم العويشز رئيس المحكمة الشرعية بمحافظة رفحاء سابقاً ذاك الرجل الفاضل والإنسان المتواضع والمسؤول الملتزم الذي نذر نفسه لخدمة الدين والمليك والوطن. كان أنموذجاً فريداً لفن التعامل وحسن التجاوب، تميز بأخلاقه وتعامله، كسب محبة جميع الناس على اختلاف فئاتهم وهذا يؤكده قول المصطفى صلى الله عليه وسلم «من تواضع لله رفعه». سلك فضيلته نهجاً معيناً في المعالجة القضائية فقد استخدم فراسته وفطنته ومعرفته المسبقة والجيدة بأغلب سكان المحافظة من خلال المعايشة الطويلة التي قضاها بينهم فنجح أولاً في حل أغلب القضايا والمشاكل صلحاً بين اطرف النزاع حتى قبل ان يضبط حرفاً واحداً في سجلات المحكمة ثم نجح ثانياً في تسيير امور الناس بعيداً عن تعقيدات الروتين وبالشكل الذي لا يخل بالأنظمة واللوائح العامة ولايبخس حق احد ابداً، وكتابتي لهذا الموضوع كله من باب ذكر محاسن الناس الافاضل وارجاع الفضل لأهل الفضل واعجابنا به في مجال عمله بالمحكمة الشرعية وحتى بعد تقاعده منها لأنه ترك ذكرى حسنة لانجازاته ومساهماته الخيرة عند اهالي رفحاء اجمعين. ونقول له الف شكر لك يا أبا ابراهيم من أهالي رفحاء حاضرة وبادية ونسأل الله ان يمتعك بالصحة والعافية ويمدك بالعمر المديد ويجزيك خير الجزاء على كل اعمالك النبيلة والخيرة.