سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس التحرير سلمه الله تعالى.. آمين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. طالعتنا الجزيرة كعادتها في (زف) كل خبر وبشرى تدخل الفرحة والسرور على قلب الوطن وقلوب من فيه من مواطن ومقيم وزائر وعابر سبيل (بشأن الكشف عن مرتكبي التفجيرات التي وقعت في مدينة الخبر وأسواق اليورومارشيه ومكتبة جرير) وعلى صفحتها الأولى في العدد رقم 10546 تاريخ 24/5/1422ه تحت عنوان الارهابيون أدلوا باعترافاتهم تلفزيونيا الأمير نايف ينوه بجهود رجال المباحث ويؤكد: استكمال التحقيقات يحتاج الى مزيد من الوقت. ورغم أن هذا الخبر الجميل والانجاز الكبير بالقبض على هؤلاء الارهابيين مفرح إلا أنه ليس بغريب علينا أو على المقبوض عليهم أو على من سمعه أو قرأه فقد تعودنا من (عين الوطن الساهرة التي لا تنام) بعد عين الله جلت قدرته ورجل الأمن الأول سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية وإخواننا الأشاوس الأكفاء مثل هذه الانجازات التي جعلت مثل هؤلاء الجبناء أو من تسول له نفسه بالاقدام على تعكير صفو وهدوء هذا الوطن الأشم بأن يفكر ألف مرة ومرة ويدور حول نفسه عشرات المرات لا يهدأ له بال ولا يغمض له جفن حتى يستسلم وينهار ويعود يجر أذيال الهزيمة والعار. فكل التقدير للأمير نايف وأرفع التحية لرجال المباحث وكل العيون الساهرة من أجل أمن الوطن. وليردد القاصي والداني: لا نامت عيون الجبناء، ولا ارتاحت قلوب الجناة، دمت آمناً يا وطني، بقيادة فهد وعبدالله وسلطان فلتنم عيونك وعيون المواطن والمقيم والزائر ملء الجفون فعين الله التي لا تنام ترعانا وترعاكم ثم عيون (قيادتنا الحكيمة) واخواننا الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه. اذكر الله يا غافل واصدح بالتهليل والتكبير والشكر والثناء يا وطني على نعمة الواحد المتفضل الذي هيأ لك حكاما أمناء لا يخشون في الحق لومة لائم وأبناء مخلصين شعارهم الوفاء بالعهد، عاش المليك .. والله من وراء القصد. فهد بن صالح الضبعان