عزيزي رئيس التحرير كما تابعنا الاحداث الاخيرة التي وقعت في قلبنا النابض وعاصمتنا الحبيبة الرياض. وفي قلوبنا جميعا والحمد لله ان انتظارنا لم يطل حيث تم في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم القبض على تلك الفئة الضالة من قبل رجال الامن الذين عاهدوا الله على ان يكونوا حماة لهذا الوطن فهم العيون الساهرة عندما تنام اعيننا آمنة مطمئنة على انفسنا واعراضنا واموالنا.. رجال عاهدوا الله على ان يكونوا سلما لمن سالم هذا الوطن ومواطنيه وان يكونوا حربا على من حارب هذا الوطن ومواطنيه. لن نعتبر احداث الرياض من فئة فكرت وخططت ونفذت بالطرق التي استخدموها قصورا او خللا من اعيننا الساهرة حيث لم تغمض لهم جفون ولم يستكينوا بل جندوا طاقاتهم وخبراتهم لمتابعة وتتبع كل غاشم اثيم وحققوا في وقت قصير ما عاهدوا الله عليه وما تم في مدينة الرسول خير دليل على يقظة هذه العيون الساهرة التي زرع فيها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ورجاله المخلصون الولاء والحب لخدمة هذا الوطن ومواطنيه. وظهرت النتائج التي اثلجت صدورنا جميعا بالقبض على هذه الشرذمة الخارجة عن المجتمع. لقد اثبت رجال الامن انهم الحزام الامني الاول بعد الله عز وجل لحماية الوطن والمواطنين واكبر دلالة على وفاء هؤلاء الرجال في مختلف قطاعاتهم الامنية ما قام به سيدي صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز من تعليق وسام الوفاء على صدور رجال المباحث عندما اثنى على جهودهم وولائهم وسهرهم على امن واستقرار هذا الوطن. وها هم الجنود الاوفياء من منسوبي حرس الحدود الدرع الواقي والحزام الامني على حدود وطننا الغالي المترامي الاطراف وفي كل شبر على تراب هذا الوطن انهم جميعا سيكونون رماحا في صدور المعتدين وسيوفا على رقاب العابثين بأمن واستقرار هذا الوطن الغالي حكومة وشعبا. (فهنيئا لنا جميعا بنايف ورجاله وهنيئا لنايف بعيونه الساهرة التي لم ولن تنام). ناصر أحمد مانع الغامدي رجل أعمال المنطقة الشرقيه