نود أن نضع هذه الملاحظة الهامة للمسؤولين في الشؤون الصحية بالقصيم ونرجو النظر فيها، فمع كل رنة هاتف تتجدد معاناة المرضى المنومين في مستشفى الملك سعود بعنيزة من خلال المكالمات الهاتفية التي تزعج بعض المرضى وخصوصاً المريضات، والمشكلة تكمن في كون هذه المكالمات صادرة من بعض ضعاف النفوس حيث يقوم البعض بالاتصال على المريضة منتحلاً شخصية أحد الأخصائيين الاجتماعيين لمحاولة أخذ بعض المعلومات عن المريضة كالعمر والحالة الاجتماعية ورقم الهاتف وما إلى ذلك وكانت المريضة تجيبه على كل تساؤلاته ولكن مع تكرار المشكلة واستفحالها أصبحت هذه الطريقة مستهلكة نوعاً ما فلجأ أولئك المعاكسون إلى طريق جديدة وهي انتحال شخصية أحد أقارب المريضة بعد أن يكون قد تعرف على اسمه من خلال حصوله على معلومات عن المكالمات الواردة للمستشفى وأياً كانت الوسيلة فالمشكلة أخذت بالاتساع ولابد لها من وقفة، ونحن نقدر الدور الذي يقوم به المسؤولون في المستشفى ومحاولة حلها بالطرق النظامية بكل وسيلة ومنها قيام إدارة المستشفى بوضع اللوحة الحائطية التي كتب عليها عبارة تحذر من إعطاء أي معلومات عن المريضة من خلال الهاتف مما يدل دلالة واضحة على إدراك إدارة المستشفى لحجم المشكلة ومدى تفحلها، كذلك نرجو من الجميع التجاوب لحلها فنتمنى من مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة القصيم الدكتور ياسر الغامدي بما عرف عنه من حزم واهتمام التدخل لإيجاد حل نهائي يضمن راحة المرضى،