أعلن المنسق العام للشئون السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي خافيير سولانا في أوهريد بمقدونيا حيث يتوسط بين الحكومة المقدونية والمقدونيين من أصل ألباني أنه تم توقيع اتفاق بين الجانبين بشأن إصلاحات أمنية أمس (الاثنين) مبدئيا، ويمنح الاتفاق الالبان دورا أكبر في المؤسسات الامنية المقدونية، ولكن لم يعرف ما إذا كان المقاتلون في جيش التحرير الوطني سيؤيدون هذا الاتفاق، وكان سولانا قد وصل في وقت سابق أمس الاول إلى منطقة بحيرة أوهريد في زيارة خاطفة جديدة بهدف التوسط بين الحكومة المقدونية وقادة الثوار من العرقيين الالبان، وقال المبعوث الاوروبي أعتقد أننا سنعطي المحادثات دفعة جديدة ولا أعرف ما إذا كنا سننتهي من الامر ونصل إلى نتيجة نهائية، ودعا الطرفين إلى التحلي بالارادة السياسية اللازمة لتطبيق بنود الاتفاقين الهامين اللذين تم التوصل إليهما في مجال الاصلاحات الامنية واللغة الالبانية، وقد وصل إلى منتجع أوهريد بصحبة وزير الخارجية الاوكراني أناتولي سلينكو الذي أحضر رسالة واضحة إلى المقدونيين مفادها أن بلاده ستتوقف عن إمدادهم بالاسلحة حسبما صرحت بذلك مصادر دبلوماسية، وتعد أوكرانيا أكبر مورد للسلاح إلى مقدونيا، كذلك ردا على سؤال عما إذا كانت أوكرانيا ستتوقف عن إمداد مقدونيا بالسلاح قال نعم بالطبع، نحن نفكر جديا في ذلك، وكانت أوكرانيا قد زودت مقدونيا بأربع مروحيات حربية ومقاتلتين لاستخدامها ضد الثوار الالبان، ويتم حاليا تجديد عدد من الدبابات البلغارية في أوكرانيا لتوريدها إلى مقدونيا، وتفيد عدة تقارير أن الولاياتالمتحدة طلبت وقف إمدادات الاسلحة،