دعا الدكتور عبدالعزيز بن علي المقوشي عضو اللجنة التحضيرية ورئيس اللجنة الاعلامية بندوة الاصلاح والتأهيل التي يرعاها صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وبمتابعة وتوجيه كريم من صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية التي تنظمها المديرية العامة للسجون وعمادة المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية، بالتعاون مع اكاديمية نايف العربية للعلوم الامنية والغرف التجارية الصناعية بالرياض، وذلك خلال شهر شعبان المقبل، أجهزة الاعلام المختلفة للتعاون مع الجهود الحكومية والخاصة التي تهدف الى تعزيز التوعية الاجتماعية المتعلقة بقضية الإصلاح والتأهيل للنزلاء والتي تتبناها محاور الندوة، مؤكدا على اهمية الدور الوطني والايجابي الذي ظلت تقوم به وبشكل دائم وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية في المملكة خدمة للوطن والمواطن، وقال الدكتور المقوشي: ان الدور الرائد والمبادرة الكريمة التي اطلقتها المديرية العامة للسجون والمتمثلة في تنظيم هذه الندوة حول الإصلاح والتأهيل في المؤسسات العقابية والاصلاحية لتطوير دور السجن ونقله من مجرد مؤسسة عقابية وزجرية الى مقر لإعادة التأهيل والتدريب وتطوير القدرات، تجعل من المحتم على شرائح المجتمع كافة التفاعل مع العاملين في هذه الندوة والمحاور التي تهدف الى تحقيقها سعياً الى تحقيق تكامل الجهود الوطنية، وعن اهداف الندوة، ، اوضح الدكتور المقوشي ان الندوة تهدف الى تأهيل النزلاء لينخرطوا من جديد في نسيج المجتمع الذي ينتمون اليه مواطنين صالحين حيث اصبح ينظر الى السجين اليوم على انه شخص يحتاج الى العلاج والرعاية اكثر من انه خارج عن القانون يستحق العقوبة، وذلك من خلال ايضاح اهمية الامن في استقرار السجون والتوسع في البرامج الاصلاحية والتأهيلية، وابراز اثر البرامج الدينية ودور البرامج التأهيلية والعلاجية في المؤسسات الاصلاحية والعقابية في اصلاح السجناء وفي الحد من الجريمة والعودة اليها، وتحديد معوقات تطبيق البرامج التأهيلية والعلاجية وسبل معالجتها، بالاضافة الى استعراض ابرز النظم الادارية للمؤسسات الاصلاحية والعقابية، واثنى الدكتور المقوشي على الجهود التي تبذلها المديرية العامة للسجون والتي جعلت من النزيل على افضل حال وذلك بتنظيمها للبرامج العلمية التأهيلية والعلاجية التي لها جدواها وتأثيرها الفاعل، مشيراً الى دور القطاع الخاص والغرفة التجارية الصناعية بالرياض وتجاوبها المثمر مع المديرية العامة للسجون عبر تنفيذها لمشروع «تأهيل النزلاء وتشغيلهم» في اصلاحية الحائر الذي اتاح للقطاع الخاص فرصة للمساهمة في تحقيق هدف اجتماعي وانساني نبيل، حيث يتضمن تأهيل نزلاء السجون وتدريبهم على بعض المهن تساعدهم في توفير عمل مناسب لهم بعد قضاء محكومياتهم مما يسهم في اتاحة الفرصة لهم للعودة الى المجتمع افراداً اسوياء، وأهاب الدكتور المقوشي بالمؤسسات الصحافية وكتاب الزوايا والاعمدة بالصحف والمجلات المحلية ضرورة تناول هذه الموضوعات التي من شأنها توثيق صلة المجتمع مع مؤسساته الحكومية والخاصة والاهداف والبرامج التي تتبناها،