سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أهداف السجن تحولت لتكوين النزيل وتأهيله ليكون مواطناً صالحاً د.الزبن في ندوة الإصلاح والتأهيل:
أساليب جديدة للتعامل مع المذنب ليتوافق مع مجتمعه إيجابياً
دعا الدكتور علي بن عبدالله الزبن عميد المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عضو اللجنة التحضيرية، ورئيس اللجنة العلمية بندوة (الإصلاح والتأهيل)، التي تنظمها المديرية العامة للسجون وعمادة المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وبالتعاون مع أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية والغرفة التجارية الصناعية بالرياض، الجامعات والمراكز العلمية والأكاديمية والأساتذة من أصحاب التخصصات للتعاون مع اللجنة العلمية في إعداد أوراق العمل والبحوث والدراسات الخاصة بأعمال الندوة. وبيّن الدكتور علي الزبن أهمية مشاركة هذه الجهات مشيراً إلى أنها تنبع من كون المهتمين بعلوم الجريمة والعقاب والسياسة الجنائية أصبحوا يتفقون على أن الجرائم بعد وقوعها تنصرف إلى تفادي حدوثها في المستقبل من خلال التعامل مع المذنب بأساليب تعيد تأهيله اجتماعياً ونفسياً كي يتوافق مع مجتمعه على نحو ايجابي وفاعل. وقد أدى هذا الاهتمام العلمي الجاد إلى تحويل وظيفة السجن من مؤسسة غرضها انزال العقوبة على المذنبين إلى مؤسسة تهتم كذلك بإعادة تكوين النزيل وتأهيله كي يصبح مواطناً صالحاً في نفسه مصلحاً لمجتمعه أميناً على أمته وأهله. وأوضح الدكتور علي الزبن ان اللجنة العلمية عكفت خلال الفترة الماضية على إعداد بنود الندوة ومحاورها التي قال إنها تشمل: أولاً: البرامج الدينية في المؤسسات الإصلاحية والعقابية وفيها سيناقش: حفظ القرآن الكريم ودوره في تهذيب سلوك النزلاء، والوعظ والإرشاد ودوره في مساعدة النزلاء على التكيف الاجتماعي، تنمية الجانب الديني والأخلاقي لدى النزلاء ومدى مساهمته في إصلاحهم. ثانياً: البرامج التأهيلية والعلاجية في المؤسسات الإصلاحية والعقابية ودورها في إصلاح السجناء والحد من العودة إلى الجريمة، وفيها سيتم البحث في: الرعاية الصحية الاجتماعية والنفسية لنزلاء المؤسسات الاصلاحية والعقابية، الرعاية التعليمية والثقافية والمهنية لنزلاء المؤسسات الإصلاحية والعقابية، الأنشطة الترويحية والرياضية لنزلاء المؤسسات الإصلاحية والعقابية، وتدريب النزلاء وتشغيلهم بالمصانع الأهلية التي سيقيمها القطاع الخاص داخل السجون. ثالثاً: محور المعوقات التي تحد من البرامج التأهيلية والعلاجية في المؤسسات الإصلاحية والعقابية وسبل مواجهتها، يشتمل هذا المحور على: المعوقات المالية، المعوقات التنظيمية والإدارية، المعوقات ذات العلاقة بالبرامج التأهيلية داخل المؤسسات الإصلاحية والمعوقات القانونية. أما المحور الرابع والأخير فهو النظم الإدارية ودورها في تفعيل البرامج التأهيلية والعلاجية في المؤسسات الإصلاحية والعقابية وفيها سيتم البحث في نماذج مقترحة لإدارة المؤسسات الإصلاحية والعقابية، وخصخصة المؤسسات الإصلاحية والعقابية، بدائل السجون، الرعاية اللاحقة لنزلاء المؤسسات الإصلاحية والعقابية بين الواقع والمأمول، وأمن السجون ودوره في البرامج الإصلاحية. وعن شروط البحوث وضوابطها قال رئيس اللجنة العلمية الدكتور علي الزبن بأن الشروط المطلوبة في كتابة المشاركات والبحوث هي ان يكتب البحث بلغة عربية وعلمية سليمة، واستخدام المنهج العلمي في كتابة البحث مع الحرص على توثيق المعلومات وألا يكون قد سبق نشره أو إلقاؤه في أحد المؤتمرات أو الندوات وأن يتصف بالجدة والإبداع. وحول كيفية المشاركة قال الدكتور الزبن، يمكن للجهات والشخصيات التي تود التعاون مع اللجنة ان تتصل بعميد المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر عضو اللجنة التحضيرية ورئيس اللجنة العلمية الدكتور علي بن عبدالله الزبن. * هاتف2581000 * فاكس 2590290