المبعوث الأمريكي للبلقان وصل سكوبي وباشرمهمته في مقدونيا

بدأ بانتقاد الثوار الألبان والحكومة المقدونية على السواء

^^^^^^^^^^^^^
يلتقى جيمس بارديو المبعوث الأمريكي الخاص الجديد لمقدونيا مع كبار الساسة في سكوبي بعد أن أدى هجوم شنته طائرات هليكوبتر عسكرية وقصف عنيف إلى إنهاء هدوء ساد البلاد في مطلع الأسبوع.
^^^^^^^^^^^^^
وقال مسؤول مقدوني ان الجيش اطلق قذائف مدفعية وقامت طائرات هليكوبتر بغارات بعد مقتل جندي خلال هجوم شنه الثوار المنحدرون من اصل ألباني على مواقع الجيش قرب بلدة تيتوفو في غرب مقدونيا وقرية رادوسا القريبة التي يسيطر عليها الثوار.
وسمع شهود عيان أصوات القصف ونيران الاسلحة الصغيرة في التلال المحيطة بتيتوفو ورأوا طائرات هليكوبتر في طريقها إلى رادوسا.
وتفجرت أعمال العنف بعد ساعات فقط من وصول بارديو أمس الاول وحثه قيادة البلاد على تحمل مسؤولية انهاء ثورة الاقلية الألبانية التى بدأت قبل اربعة اشهر وقبل ان تتحول إلى حرب اهلية. وقال بارديو للصحفيين قبل بدء أول اجتماعاته: «من المهم ادراك ان ايجاد حل هنا هو حقيقة مسؤولية زعماء مقدونيا ولذلك فاننا نتطلع لهم لتحمل هذه المسؤولية». ويعيد تجدد أعمال العنف إلى الاذهان انه مازال من الصعب على بارديو وفرانسوا ليوتار مبعوث الاتحاد الاوروبي لمقدونيا استئناف محادثات السلام المقدونية المتوقفة واقناع كل الاطراف بعدم امكانية حل الصراع عسكرياً. وكرر المبعوث الأمريكي الجديد انتقادات غربية لكل من الثوار الألبان لاستخدامهم العنف لتسليط الضوء على معاناة اشقائهم المنحدرين من اصل الباني في البلاد وللحكومة المقدونية بسبب ردها العنيف.وقال بارديو ان هؤلاء الذين يؤيدون استخدام القوة يقوضون عملية السلام.