درجت بخطوتي صوبه بازيل الهم والحيرة درجت بخطوتي صوبه بازور الرجم وارقى له باريح خاطري وأدله بعد طالت مشاويره وطشّيت النظر لأقصى مداه وعوّد لحاله وحرّك داخلي جرح قديم في تفاسيره رجع والحزن في رمشه لفى من قبل مرساله رسى بأقصى الحنايا وأودع بقلبي مساميره رجع في ماضي الذكرى يجيب الدلو بحباله فتل كل الجروح وضيق البال وتعابيره لفى ويقول ما تذكر مرابيعه ومنزاله وعدّ كان يارد له ويسقي به مغاتيره لفى ويقول وش باقي سواه البير واطلاله لفى ويقول لي وينه وش أبطى به عن الديره لفى ويقول خبرني عنه وش صار في حاله رحل واقفى ولا عود ولا تطري مساييره مسحت الدمع من عيني وقلت العلم بأكماله أنا الغلطان ليه أني نقضت السير والسيرة وش اللي حرّك أقدامي وأزور الرجم وأشقى له ما دام إن القدر نافذ ولا نعلم تدابيره تبي تدري عن أخباره بعد ما حالتي حاله هذاك القبر يبنى لك لفت مبطي مقاديره مرضي الخمعلي