^^^^^^^^^^^ شكك مسؤولون في الجيش الفلبيني أمس الاربعاء في مزاعم ثوار مسلمين عن قتل احد ثلاثة أمريكيين يحتجزونهم رهائن ووصفوا تلك المزاعم بأنها «كذبة» بينما واصلت قوات الجيش تمشيطها للمناطق الجنوبية من البلاد. ^^^^^^^^^^^ وخاض الجانبان معركة قصيرة أمس الاربعاء قرب بلدة تيبو تيبو بعد العثور على جثتين في المنطقة لكن مسؤولين قالوا انهما لاثنين من السكان. وزعم الخاطفون في الفلبين امس الأول انهم قتلوا رهينة امريكية. وقال ابو صبايا المتحدث باسم جماعة ثوار ابو سياف في اتصال هاتفي مع محطة اذاعة محلية «اعدمنا جيلرمو سوبيرو كهدية الى البلاد في يوم الاستقلال» مشيرا الى احتفال الفلبين أمس بذكرى الاستقلال والتحرر من الاستعمار الاسباني. وقال الكولونيل دانيلو سرفاندو المتحدث باسم الجيش «لا صحة لما اعلنه ابو صبايا». واضاف قوله «نعتبر ذلك كذبة من جانبه. حتى الآن لم يعثر الجيش على جثة السيد سوبيرو». وصرح مسؤولون في جزيرة باسيلان على بعد 900 كيلومتر جنوبي مانيلا بأن جثة احد القتلى هي لمهيمن الطيب وهو زعيم محلي مسلم توجه الى معسكر الثوار في مطلع الاسبوع لدعوتهم الى الافراج عن بعض الرهائن. اما الجثة الثانية فهي لمواطن فلبيني آخر. وسوبيرو «40 عاما» وهو من كورونا بولاية كاليفورنيا كان بين ثلاثة أمريكيين و17 فلبينيا خطفهم ثوار ابو سياف من منتجع سياحي في السابع عشر من مايو ايار الماضي. وتمكن تسعة من الرهائن الفلبينيين من الهرب بينما عثر في وقت سابق على جثتي اثنين آخرين أعدمهما الثوار فيما يبدو.