^^^^^^^^^^^ أنهى دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي جولة اوروبية قائلا إن العلاقات المعقدة بين مختلف أنظمة الحد من التسلح يتعين ألا تمنع تطوير دفاعات غربية جديدة للقرن الواحد والعشرين. ^^^^^^^^^^^ وجاء ذلك بعدما قال رامسفيلد في تصريحات سابقة انه أحرز تقدما فيما يتعلق بتفهم اوروبي أكثر لاقتراح ادارة الرئيس الأمريكي جورج بوش بشأن نظام للدفاع الصاروخي. وأعربت روسيا وحلفاء الولاياتالمتحدة في اوروبا عن القلق من احتمال ان تقوِّض الخطط الأمريكية في هذا الصدد معاهدة الصواريخ المضادة للصورايخ المبرمة عام 1972 بين الولاياتالمتحدة والاتحاد السوفيتي. وحظرت تلك المعاهدة على الطرفين تطوير أنظمة دفاعية ضد الصواريخ. وقالت روسيا ان معاهدة الصورايخ المضادة للصواريخ جزء مهم من 30 اتفاقية للحد من التسلح. وقال رامسفيلد ان الخطط الأمريكية للدفاع الصاروخي التي هي جزء من دعوة الادارة الجمهورية الى «بنية جديدة» للأمن والتي تشمل أنظمة للرقابة على الأسلحة والتفتيش حظيت بتفهم خارج الولاياتالمتحدة. وقال وزير الدفاع الأمريكي للصحفيين بعد اجتماع عقده في مدينة توركو الفنلندية مع وزراء الدفاع في دول اوروبا الشمالية والبلطيق «ثمة تفهم لرغبتنا في تجاوز معاهدة الصواريخ المضادة للصورايخ باتجاه صيغة تناسب القرن الواحد والعشرين». وأضاف ان ثمة حاجة لتجاوز أفكار الحرب الباردة التي تعد معاهدة الصورايخ أحد أهم أركانها.. وكرر الدعوة لقادة حلف شمال الاطلسي ووزير الدفاع الروسي سيرجي ايفانوف للانضمام الى فريق الرئيس بوش للبحث في إطار أمني جديد. وقبل ايفانوف في وقت سابق دعوة نظيره الأمريكي لزيارة واشنطن. وقال رامسفيلد انه لا يعرف كيف يمكن ان يكون شكل البنية الأمنية الجديدة مشيرا الى ان منع انتشار الاسلحة النووية والبيولوجية والاسلحة الأخرى ستكون عنصرا مهما فيها. وامتنع وزراء دفاع فنلندا والسويد والدنمرك والنرويج واستونيا ولاتفيا وليتوانيا عن تأكيد ما اذا كانوا مقتنعين بأفكار رامسفيلد عن الحاجة الى النظام الأمني الجديد.