موسكو - رويترز - وصل وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد الى موسكو امس، لاجراء محادثات مع نظيره الروسي سيرغي ايفانوف حول الدرع الصاروخية الاميركية، وتوسيع التعاون الأمني الثنائي. وستشمل محادثات الوزير الاميركي، الحد من انتشار الاسلحة النووية والتعاون في مجال الدفاع المضاد للصواريخ بغية التوصل الى اتفاق مع روسيا للخروج من معاهدة "اي بي ام" المبرمة عام 1972. وقال رامسفلد لصحافيين رافقوه في الطائرة التي اقلته الى موسكو، انه على الولاياتالمتحدةوروسيا تقليص ترسانتيهما النووية، لكنه حذر من ان الروابط الامنية الجديدة بين خصمي الحرب الباردة لن تتحقق بسهولة. وصرح بأن تقليص الاسلحة النووية وتوسيع نطاق التعاون الاقتصادي والسياسي، يمكن ان يكون اساساً قوياً لعلاقات استراتيجية جديدة. لكنه استطرد قائلاً: "هذا لن يحدث من تلقاء نفسه. الامر يتطلب وقتاً". وتجيء محادثات اليوم في اطار حوار مكثف بأمر من الرئيس الاميركي جورج بوش والرئيس الروسي فلاديمير بوتين للربط بين المحادثات الجارية في شأن معارضة موسكو للنظام الصاروخي الاميركي المقترح ومحادثات خفض الاسلحة النووية.