سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير فيصل بن بندر يضع اليوم حجر الأساس لمشروع مبنى فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالقصيم ويرعى حفل تكريم 600 داعية بتكلفة تسعة ملايين ريال وبحضور نائب أمير القصيم ومعالي وزير الشؤون الإسلامية
يتفضل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم عصر هذا اليوم وبحضور نائب أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز ومعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد فضيلة الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ بوضع حجر الأساس لمشروع مبنى فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم، وفي هذه المناسبة أكد معالي وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعو ة والإرشاد ل«الجزيرة» أن زيارته للمنطقة تأتي تمشياً مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- القاضية بقيام المسؤولين بتلمس احتياجات المواطنين، وتوفير كل ما من شأنه خدمتهم ،إلى جانب الاطلاع عن كثب على احتياجات قطاعات الوزارة في المنطقة ومطالبها ، وتوفيرها قدر الإمكان، معرباً معاليه - في الوقت نفسه - عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة القصيم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز آل سعود على دعمهما ، ومساندتهما لجهود فرع الوزارة في المنطقة، وأثنى معالي الشيخ صالح آل الشيخ - في سياق تصريحه - على ما تحظى به الوزارة من اهتمام وعناية ورعاية من لدن خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - الذين يولون الدعوة الإسلامية، كل عون ودعم وينفقون عليها الغالي والنفيس، ومن ذلك إقامة مقرات رئيسة لفروع الوزارة المنتشرة في مناطق المملكة ، حتى تؤدي رسالتها الدعوية على الوجه المطلوب وهي ضمن سلسلة منظومة من المشروعات التطويرية التي بدأت الوزارة بتنفيذها - هذا العام - في إطار البرامج والخطط التي وضعتها ، لتطوير وتحديث مبانيها ومكاتبها وتزويدها بالمعدات والأجهزة اللازمة ، ليهيء لها أجواء أفضل لأداء الرسالة المنوطة بها، إذ أن خطط الوزارة التطويرية تؤكد مدى ما بلغه حرص القيادة الراشدة على تقديم كل العناية والاهتمام ، وكل ما من شأنه الرقي بمستوى الخدمات التي تقدمها الوزارة في كل مكان، كما أشاد معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بما قامت وتقوم به المملكة العربية السعودية - بفضل من الله وتوفيقه ممثلة في الوزارة - من جهود عظيمة في مجال الدعوة إلى الدين الصحيح والتعاون مع أصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ من القضاة، وطلبة العلم ، وأساتذة الجامعات المختصين ، عملاً بقوله تعالى : «وتعاونوا على البر والتقوى» ، وذلك بتوجيه ومتابعة ودعم ولاة الأمر فيها - أيدهم الله بتوفيقه - الذين جعلوا الدعوة إلى الله في مقدمة الواجبات التي تقوم بها الدولة ، وتحرص عليها وتعتني بها ، وذلك من منطلق التمسك بالإسلام وامتثال أمر الله تبارك وتعالى ، وأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والرغبة في هداية الناس إلى دين الله ، ودلالتهم على الهدى وإخراجهم من الظلمات إلى النور، واختتم معالي الوزير آل الشيخ تصريحه بالدعاء إلى الله تعالى أن يجزل المثوبة لولاة الأمر على ما قاموا ويقومون به من جهود وأعمال لخدمة الإسلام والمسلمين ، إنه سبحانه جواد كريم، من جهة ثانية أوضح فضيلة مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الدكتور علي بن محمد العجلان أن المشروع يقع شمال دوار حي البشر بمدينة بريدة على امتداد الدائري الداخلي جنوب حي الإسكان ملتقى طريق عمر بن الخطاب مع علي بن أبي طالب مشيراً أن المشروع يقع على مساحة إجمالية قدرها 70، 15634م2 وتقدر مساحة المباني ب 48، 4606م2 ويتكون المبنى من أربعة أدوار ويضم بين جنباته فرع الوزارة ومركز الدعوة والإرشاد ببريدة وإدارة الأوقاف والمساجد ببريدة ومسجداً يتسع لمائتي مصلٍ وقد بلغت التكلفة الإجمالية لهذا المشروع تسعة ملايين ريال، وبهذه المناسبة أعرب الدكتور علي العجلان عن بالغ شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم على ما بذله من جهد في سبيل إنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بالمشروع وسرعة البدء بالتنفيذ مشيداً بالجهود التي قام بها صاحب المعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد فضيلة الشيخ/صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ نحو سرعة اكتمال كافة ما يتعلق بهذا المشروع داعياً الله سبحانه أن يجزي قادة هذا البلد خير الجزاء على ما بذلوه ويبذلونه في سبيل تطوير العمل الإسلامي وشؤون الأوقاف وإعمار بيوت الله، كما أوضح الدكتور علي العجلان أن سمو أمير منطقة القصيم سيرعى مساء اليوم وبحضور سمو نائبه ومعالي وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد حفل تكريم الدعاة المتعاونين مع الفرع والبالغ عددهم ما يقارب من ستمائة داعية وذلك بمركز الملك خالد الحضاري ببريدة،