سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العجلان ل « الجزيرة » :تشريف سمو النائب الثاني لافتتاح المشروع الدعوي دليلٌ صادقٌ على اهتمام سمو ه بالدعوة إلى الله النائب الثاني يفتتح اليوم مبنى فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالقصيم
يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ظهر اليوم مبنى فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة القصيم وبهذه المناسبة أعرب فضيلة مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم الشيخ الدكتور علي بن محمد العجلان عن خالص شكره وتقديره وجميع منسوبي الفرع والجهات التابعة له لمقام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز على رعايته وتشريفه المبارك هذا اليوم الأربعاء الموافق 20/7/1424ه لافتتاح مبنى الفرع الجديد بالمنطقة في مدينة بريدة وقال فضيلته في حديث ل (الجزيرة) قال فيه: يأتي تشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام بافتتاح هذا المشروع الدعوي دليلاً صادقاً على اهتمام سموه الكريم بالدعوة إلى الله والقائمين عليها ليتوافق مع صدق التوجه الذي يتبناه ولاة الأمر بهذه البلاد المباركة. فأشكر لسموه الكريم على تفضله بافتتاح هذا المعلم الحضاري وهو ما تعودنا عليه من سموه الكريم في جميع مناسبات الخير. وأوضح فضيلة الدكتور العجلان: بأن من حفظ الله سبحانه لهذا الدين أن هيأ له من يقوم به وينصره حتى يرث الله الأرض ومن عليها. والمملكة العربية السعودية قد تشرفت (ولله الحمد) بخدمة هذا الدين فقطعت منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (رحمه الله) شوطاً كبيراً في بناء الدعوة إلى الله وخدمة كتابه الكريم. ثم إن وزارة الشؤون الإسلامية هي ثمرة من ثمرات البناء الجاد التي أرادت بها الدولة (وفقها الله) حفظ الدين ونشر تعاليم الإسلام وتصحيح المفاهيم الخاطئة في وقت تراكمت فيه المسؤوليات وزادت فيه المهام واتسعت دائرة العمل الإسلامي. وأردف قائلاً: ومما يبعث على الطمأنينة أن نرى بين حين وآخر منجزات عظيمة لهذه الوزارة الفتية وصولاً منها إلى تحقيق الأهداف والسياسات المرسومة التي تؤصل العقيدة وتوجد جيلاً متصلاً بالقيادة يرعى المسؤولية ويحافظ على المكتسبات التنموية بعيداً عن عوامل الخلل العقدي والفكر المنحرف الضال. وأشار بقوله: فما نشهده من تحقيق إنشاء بعض المشروعات التي تخص هذه الوزارة سواء على مستوى المملكة أو مستوى المنطقة يعد نقلة حضارية نحو اكتمال بناء الدعوة إلى الله وخدمة بيوته والاهتمام بها انطلاقاً من الدور العظيم الذي تضطلع به هذه الوزارة وفروعها بالمملكة. إذ أن مشروع بناء مقر لفرع وزارة الشؤون الإسلامية في منطقة القصيم والانتهاء من تجهيزه وإعداده هو ثمرة جهد كبير من ثمار هذه الوزارة وبنفس الوقت هو دلالة من دلالات اهتمام ولاة الأمر (حفظهم الله) في هذه البلاد وحرصهم على تقوية جانب الدعوة إلى الله وخدمة بيوته وتحقيق التواصل بين القيادة والقائمين على الدعوة إلى الله. ولقد وفق الله القائمين على التنفيذ لمشروع الفرع الجديد بحسن اختيار الموقع الملائم لهذا المعلم الجميل وكذلك حسن التنفيذ الذي يتفق مع وظيفة المشروع وأهدافه الدعوية فنحمد الله تعالى على ذلك ونسأله المزيد من العلو والرفعة لهذا الدين ولهذه البلاد الطيبة. واختتم الشيخ الدكتور علي العجلان حديثه بالشكر لكل المساهمين قائلاً: وأشكر كل من ساهم في بناء هذا الصرح الشامخ وأخص بذلك صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز على جهودهما ومتابعتهما. ولا يفوتني أن أقدم الشكر الجزيل لصاحب المعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي كان خلف إنشاء هذا المبنى المتميز وكذا سعادة وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية الأستاذ سعود بن طالب المشرف الحقيقي على تنفيذ هذا المشروع وكافة المشاركين في تحقيق هذا المشروع الحيوي الناجح بإذن الله. سدد الله الخطى وبارك في الجهود ووفق الجميع لما يحبه ويرضاه.