سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير عبدالله رعى حفل افتتاح مركز نورة بنت عبدالرحمن للأورام بجدة وضع حجر الأساس لدار الضيافة لمرضى الأورام
الأمير فيصل بن عبدالله: المركز تتويج للخدمات الصحية وإضافة مهمة لمدينة الملك عبدالعزيز الطبية
^^^^^^^^^^^^^ رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني أمس حفل افتتاح مركز نورة بنت عبدالرحمن بن فيصل آل سعود للاورام ووضع حجر الاساس لدار الضيافة لمرضى الاورام في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة. ^^^^^^^^^^^^^ وكان في استقبال سموه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وكيل الحرس الوطني بالقطاع الغربي وصاحب السمو الملكي الفريق اول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية وصاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي آل سعود وكيل الحرس الوطني المساعد بالقطاع الغربي وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ محافظة جدة ومعالي وزير الصحة الدكتور اسامة بن عبدالمجيد شبكشي ومعالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور فهد العبدالجبار ونائب المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وعدد من المسؤولين. وفور وصول سموه عزف السلام الملكي ثم تشرف بالسلام على سمو ولي العهد الفريق الطبي والعاملون بمركز الاورام. وبعد ان اخذ سمو ولي العهد مكانه بالمنصة الرئيسية للاحتفال بدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم. ثم القى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وكيل الحرس الوطني بالقطاع الغربي كلمة رحب فيها بسمو ولي العهد والحضور وقال «سيدي وقفت منذ وقت قريب جدا في عمر تطور الامم بين يدي سموكم عندما شرفتم ابناءكم بوضع حجر الاساس لاضافة انسانية كريمة لمواطني هذا البلد الطاهر وها نحن اليوم نرى الاسس والركائز التي تغرسونها في هذه الارض المعطاء تؤتي ثمارها لخدمة انسان وطننا الكبير». واضاف سموه «لقد انهيت كلمتي انذاك مستشهدا بما قيل عن ابيكم موحد هذه الجزيرة المغفور له باذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن أنه سل سيفه هادفا توحيد الله ووحدة العباد واتحاد البلاد وشاء الله الا يغمد السيف ابدا وتظل الارض مكان معركة ابد الدهر معركة على الجهل والمرض فسيف عبدالعزيز بعون الله وتمكينه ظل وسيظل مسلولا بيد ابنائه من بعده سيفا للحق والعلم والعدل والبناء والاستقرار». واشار سموه الى ان نهج حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله قائم على تبني ودعم وتأكيد ما يخدم العلم والصحة والامن مؤكدا سموه ان كل ذلك نراه ينعكس في هذا الصرح الكبير والتطور الطبي من خلال مشروع انساني يلبي حاجة ملحة لجميع مواطني هذا الجزء الغالي من الوطن. وقال سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد «ان مركز نورة للاورام الذي يرعاه سموكم يعد تتويجاً للخدمات الصحية واضافة المهمة في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للانجازات والعطاءات التي يقدمها الحرس الوطني لتساهم بشكل مؤثر وفعال في مسيرة التنمية المباركة جنبا الى جنب مع كافة قطاعات الدولة في مملكتنا الحبيبة». واضاف سموه «ان مركز نورة بنت عبدالرحمن بن فيصل آل سعود للاورام يقدم خدماته التشخيصية والعلاجية الشاملة والمتطورة ليخرج الى ا لنور انجازا طبيا يخدم شريحة غالية على نفوسنا ويعتبر نقلة حضارية رائدة تنضم الى منظومة المشافي والوحدات والمراكز الصحية بالحرس الوطني لتؤكد الدعم والمساندة من لدن سمو ولي العهد وامتدادا للرعاية الشاملة التي يحظى بها الوطن والمواطن من قيادتنا الجليلة». ولفت سموه الى الوعي والمساهمة الانسانية التطوعية التي تؤديها المرأة السعودية لتعطي بدورها الفاعل وبدعم القطاع الخاص اضافة ايجابية ورافدا مساندا للخدمات الصحية والاجتماعية متمثلا بتبني المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية لاقامة بيت الضيافة لمراجعي المركز الذي يتفضل سمو ولي العهد بوضع حجر اساسه اليوم خدمة لذوي المرضى. وقال سموه «اننا نسير في اتجاه منعطف مهم في حياة الانسانية تحكمه ظروف ومتغيرات سريعة ومؤثرة ايجابية وسلبية يجب ان نواجهها بكل ايمان وشجاعة لنبني ونشيد ونؤكد نجاحها ونتقبل فشلها فنحن جزء اساسي من عالم تحكمه معادلة لنا دور ريادي اختاره المولى في تحقيق محصلتها لتصب في نفع انسان هذا الوطن خاصة والانسانية عامة.. وان هذا الصرح ماهو الا تأكيد على ايجابية الرؤى لبناء الانسان الصحيح القادر والمؤثر في كياننا الكبير حاضرا ومستقبلا». ودعا سموه الله سبحانه وتعالى ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لخدمة هذا الوطن الغالي. بعد ذلك القى المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور فهد العبدالجبار كلمة رحب فيها بسمو ولي العهد والحضور. وعبر عن سرور وفخر منسوبي الشؤون الصحية بالحرس الوطني لتشريف سمو ولي العهد للمشاركة في افتتاح هذا الصرح الطبي الجديد (مركز نورة للاورام) ووضع حجر الاساس لدار الضيافة. واشار الى ما وجه به سمو ولي العهد يحفظه الله لتذليل كل المعوقات لانشاء وتطوير البنى التحتية في المجال الصحي وتقديم الخدمات الصحية على اعلى مستوى نوعي. وقال معاليه «بالامس القريب قمت سيدي بافتتاح المؤسسات العملاقة في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الرياض والتي بدأ المواطن ينعم برعايتها واليوم تفتتحون مركز نورة للاورام في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في المنطقة الغربية وهو يقابل حاجة حادة وضرورية لابناء هذه المنطقة والمنطقة الجنوبية الغربية ومنطقة المدينةالمنورة». وبين ان المركز يحتوي على احدث الاجهزة التشخيصية والعلاجية ويمكن مريض الاورام بمختلف اشكالها الحصول على كل النماذج العلاجية الحديثة والمعروفة في ظل ظروف طبية واجتماعية مناسبة وكذلك التخفيف على المرضى وعوائلهم عناء السفر الى الرياض او خارج المملكة.ولفت الى ان المركز لديه قدرة استيعابية لعلاج نحو 6 الاف مريض جديد من مرضى الاورام وبلغلت التكلفة الاجمالية في المرحلة الاولى من المشروع مائة وثلاثة ملايين ريال مع وجود قابلية للتوسع وحسب الاحتياجات الفعلية في المراحل القادمة. واضاف الدكتور العبدالجبار «انه لتشجيع سموكم وبمبادرة من مجموعة من سيدات المجتمع وعلى رأسهن صاحب السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية بالمنطقة الغربية ستضعون حجر الاساس لدار الضيافة لمرضى الاورام وذويهم مشيرا الى ان ذلك ينعكس ايجابيا على راحة المريض وذويه». واكد ان افتتاح مركز نورة للاورام وتشغيله يمثل خطوة عملاقة في مجال الخدمات الصحية في هذه المنطقة وهناك مشاريع جار تنفيذها في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة لا تقل اهميتها لضمان استمرارية ونوعية الخدمة المقدمة ومنها تطوير البنى التحتية بمشاريع متعددة تبلغ قيمتها الاجمالية 125 مليون ريال ومجدولة للتسليم في نهاية السنة المالية الحالية اضافة الى ان مناقصة التجهيزات الطبية المختلفة للمدينة ستطرح خلال هذا الشهر بتكلفة تقديرية تبلغ 70 مليون ريال. وافاد ان مدينة الملك عبدالعزيز بما تحتويه من اجهزة متقدمة وكادر طبي وتمريضي متميز قادرة على تقديم افضل الخدمات الصحية للمواطنين ومنسوبي الحرس الوطني. واستعرض المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني برامج توطين الوظائف الفنية والمهنية والإدارية التي تحظى بدعم من سمو ولي العهد وحققت الكثير من الأهداف وقال «ان عدد الأطباء الاستشاريين في مستشفى الملك خالد بجدة أصبح الآن 95 استشاريا وزاد العدد الكلي للأطباء إلى 267 طبيباً عام 2000م بزيادة 290 في المائة بينما زاد عدد الأطباء المقيمين السعوديين في المستشفى إلى 82 طبيباً في برامج تدريب معتمدة من المجلس السعودي والمجلس العربي للتخصصات الصحية». وأضاف «ان عدد المبتعثين من مستشفى الملك فهد بالرياض ومستشفى الملك خالد بجدة بلغ 125 طبيباً مع وجود 40 مبتعثا على وشك السفر للدراسات العليا في كندا». وزف الدكتور العبدالجبار البشرى لمواطني المنطقة الشرقية ببدء تشغيل مستشفى الملك عبدالعزيز في الأحساء بسعة 280 سرير ومستشفى الملك عبدالعزيز بالدمام سعة 100 سرير العام المالي القادم مبينا ان هذين المستشفيين يقابلان حاجة ماسة جداً للمواطنين ومنسوبي الحرس الوطني حيث بدأت الشؤون الصحية من الآن بناء على توجيه سمو ولي العهد باستقطاب الكوادر الطبية والفنية والإدارية بهدف التشغيل. وأضاف «ان المواطنين ومنسوبي القطاعات الصحية سيفرحون جميعاً في نهاية هذا العام بوضع حجر الأساس لإنشاء كلية العلوم الصحية المساعدة التي ستكون خطوة مهمة لتحقيق استراتيجية توطين وظائف التمريض بشكل خاص والتي نعاني من نقص حاد فيها». عقب ذلك قدم المدير التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني لسمو ولي العهد هدية تذكارية بهذه المناسبة.كما تشرف عدد من مرضى الأورام بتقديم هدية تذكارية لسموه قدمها نيابة عنهم المواطن صالح بن عون الغامدي والطفل تركي خالد الهويش. بعد ذلك تفضل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بوضع حجر الأساس لدار الضيافة لمرضى الأورام الذي سيقام على مساحة 1500 متر مربع ويوفر سكناً نموذجياً لهذه الفئة من المرضى الذين يحتاجون إلى عناية خاصة قائلاً: «بسم الله الرحمن الرحيم وعلى بركة الله إن شاء الله يجعل فيه الخير والبركة والشفاء العاجل لكل مواطني المملكة العربية السعودية ومن احتاج لهذا البلد». ثم استمع سموه إلى شرح موجز عن المشروع قدمه المشرف على تنفيذ المشروع المهندس محمد هرساني. بعد ذلك تفضل سمو ولي العهد بازاحة الستار عن اللوحة التذكارية لافتتاح مركز نورة بنت عبدالرحمن بن فيصل آل سعود للأورام قائلاً «بسم الله الرحمن الرحيم وعلى بركة الله اللهم اجعل فيه الخير والبركة للشعب السعودي ولمن احتاج له من اخواننا من أي بلد عربي أو مسلم». ثم قام سموه بجولة تفقدية داخل المركز شملت الأقسام التخصصية والعيادات الخارجية المكونة من 20 عيادة للرجال والنساء والأطفال إضافة إلى اقسام تشخيص بالأشعة والتشخيص المخبري. كما تفقد سموه الأجنحة الخاصة بتنويم مرضى الأورام التي تتسع لستين سريراً صممت على أعلى مستوى حيث تضم أسرة الكترونية مع وجود فريق دولي متعدد التخصصات للعلاج الطبيعي والمهني والاجتماعي. وقد اطمأن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز على المنومين في المركز وتحدث معهم عن صحتهم وعما يتلقونه من علاج ورعاية واهتمام كما داعب سمو ولي العهد عددا من أبنائه الأطفال المنومين في الأجنحة واستفسر عن صحتهم وعن احتياجاتهم هم وذووهم في لمسة ابوية حانية داعيا الله ان يمن على الجميع بالشفاء العاجل. واطلع سموه على الأجهزة الطبية التشخيصية والعلاجية ذات التقنية العالية التي تم تأمينها على أحدث التكنولوجيا المتقدمة في مجال علاج الأورام التي ستساهم بفعالية في توفير العلاج ورفع المعاناة عن المرضى ومنها العلاج بالأشعة ذي الطلق العالي وجهاز تصوير بالموجات فوق الصوتية والتصوير الطبي النووي وأجهزة متقدمة للوقاية من الاشعاع. كما شاهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز أقسام العلاج الكيماوي والعلاج بالأشعة وبالجراحة وقسم علاج المرضى طويلي الاقامة. واستمع سموه إلى شرح لمراحل انجاز المشروع قدمه مدير عام المشاريع بالحرس الوطني المهندس عبدالعزيز الجراح بعدها سجل سمو ولي العهد في سجل الزيارات الكلمة التالية: بسم الله الرحمن الرحيم.. الحمد لله والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. قد لا تعبر الكلمات عن عميق ما نشعر به ونحن نفتتح مركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بن فيصل آل سعود للأورام بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة الذي جاء تلبية لحاجة الوطن لمثل هذه المراكز المؤهلة لخدمة طبية نوعية سواء في الإمكانات المادية او البشرية واننا لنسأله جل جلاله ان يقدم هذا المركز خدماته لأبناء هذا الوطن وبقدر فخرنا واعتزازنا كمسؤول يرى انجازات بلده الصحية وهي تتطور وتسد احتياجات ضرورية لأبناء هذه البلاد يوما بعد آخر بقدر ما نتمنى ان يحقق الله من خلاله وعلى يد الأطباء والعاملين فيه من كفاءات كل الآمال الطبية المعقودة عليه انه سميع مجيب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وفي نهاية الحفل عزف السلام الملكي غادر بعدها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز مقر الاحتفال بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم. وحضر الحفل الخطابي ووضع حجر الأساس وافتتاح مركز نورة بنت عبدالرحمن بن فيصل آل سعود للأورام صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالعزيز رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية وصاحب السمو الأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف وصاحب السمو الأمير تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود المستشار في ديوان سمو ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز المستشار في ديوان سمو ولي العهد وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود المستشار في ديوان سمو ولي العهد وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين ووكلاء الحرس الوطني.