قام صاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي آل سعود وكيل الحرس الوطني بالقطاع الغربي أمس بزيارة للمشاريع الطبية المنفذة حاليا بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة والتي تقدر تكاليفها الإنشائية بأكثر من 200مليون ريال، حيث كان في استقباله معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة ومسؤولي الشؤون الصحية بالقطاع الغربي، وقد اطلع سموه عن قرب على جميع المراحل التنفيذية والتجهيزات الطبية وقد قدم لسموه شرحا كاملا للمراحل التي يمر بها كل مشروع، حيث زار سموه المشاريع التي وضع حجر اساسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، وهي مركز الملك فيصل لأمراض وجراحة القلب، ومركز العيادات، ومشروع توسعة مركز الاميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل للأورام، ووحدة زراعة نخاع العظام . وشملت المشاريع الصحية والحيوية التي زارها سمو الوكيل كلية التمريض ومشروع توسعة قسم الطوارئ بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجده، كما زار سموه المشاريع التى تعتبر في المرحلة النهائية وهي توسعة قسم الأسنان ووحدة تفتيت الحصى، وتوسعة وزيادة غرف العمليات، وتوسعة العناية المركزية المتوسطة، ووحدة الحروق التي سوف تكون نقلة طبية ومن المزمع انشاؤها بمساحة 1000مربع. و أوضح الامير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي عقب الجولة بأن حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على وضع حجر الاساس لهذه المشاريع الطبية والتي تنفذ حاليا بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجده تأتي انطلاقا من القيم الانسانية التى تتسم بها توجيهاته إلى توظيف كافة امكانيات المملكة وطاقاتها لتوفير حياة صحية كريمة، واضاف سموه بأنه قد تحقق العديد من الانجازات لهذه الصروح الطبية لكافة المجالات المختلفة التي حققت نقلة نوعية بمستوى الخدمات الطبية المقدمة، وهذه الانجازات تجسد الرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد ومتابعة صاحب السمو الملكي الامير بدر بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس الحرس الوطني وفي نهاية الجولة شكر الربيعة سمو وكيل الحرس الوطني بالقطاع الغربي على زيارته للمشاريع بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية ودعمه ومدى التعاون اللامحدود في سبيل رقي هذه المنشأة.