سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اليوم في ختام النخبة العربية النصر أكثر المرشحين للكأس أمام الجيش وجماهيره! الأمير نواف بن فيصل يرعى النهائي ويتوِّج الأبطال
الهلال يلاقي الصفاقسي ولا بديل عن الفوز
بما نسبته 90% اتضحت الرؤية حول هوية بطل النخبة السابعة التي تختتم عصر ومساء اليوم بلقاءي الهلال والصفاقسي أولا النصر والجيش ثانيا وقد انحصرت المنافسة على البطولة بين الفرق الثلاثة النصر والجيش ومن ثم الهلال وقد خرج الصفاقسي من البطولة نهائيا بعد خسارته من الجيش 1/2. النصر يحتل المرتبة الأولى وصاحب الحظوظ الأقوى في تحقيق الكأس متى ما سارت الأمور في المباراة الأولى كما يريد بألا يفوز الهلال بأكثر من هدفين ففي هذه الحالة يكفيه التعادل مع الجيش ليتوج بطلا للنخبة بفارق الأهداف عن كل من الجيش والهلال.. ومن البديهي ان الفوز يتوجه وكذلك الفوز يتوج الجيش بطلا متى ما استطاع التغلب على النصر. بينما الهلال تبقى آماله معلقة بفوزه ب 3 أهداف نظيفة ولينتظر لقاء النصر والجيش على أمل ان يتعادلا ليتوج بطلا. الهلال x الصفاقسي هذه المباراة لن تكون الحاسمة بالنسبة للهلال، بينما هي تحصيل حاصل للفريق التونسي. فالهلال سيدخلها لتحقيق هدف واحد بأن يفوز بفارق هدفين (3/1، 4/2، 5/3) وهكذا ولينتظر لقاء النصر والجيش على أمل ان يتعادلا سلبيا وبالتالي يتوج بطلا. أو أن يفوز بثلاثة أهداف دون مقابل ولينتظر كذلك تعادل النصر والجيش بأي نتيجة ليتوج كذلك بطلا. وبالتالي فنتيجة هذه المباراة معلقة بنتيجة المباراة التي تليها. والهلال على الرغم من ظروف لاعبيه النفسية جراء خسارتهم بالتعادل أمام النصر إلا أنه قادر على الإفصاح عن وجه كرته الحقيقية ومستواه المعهود الذي غاب كثيرا في هذه البطولة.. ولكن يبقى خط مقدمته بعيدا عن الاثمار بسبب غياب (الكاتو) وعدم انسجام (روني) مع بقية أفراد الفريق. وسيعمل لاعبو الهلال على ابقاء آمالهم قائمة الى آخر لحظات مباراة هذا المساء متى ما فازوا بالنتيجة المطلوبة التي تخولهم المنافسة على الكأس الى الصافرة النهائية لحكم المباراة النصر والجيش..! الهلال قدم مباراة جيدة أمام النصر وكان قريبا من تحقيق الفوز لو استثمر لاعبوه مجموعة الفرص التي تهيأت لهم قبالة مرمى الخوجلي أو ان حكم تلك المباراة أعطاهم حقهم المشروع باحتساب إحدى ضربتي الجزاء الصريحتين..!! وهاجم عن طريق الأطراف بعد ان أضاف الشلهوب الحيوية على الجهة الهلالية اليسرى. وأمام الصفاقسي تبدو مهمة تحقيق الثلاثة أهداف ليست مستحيلة في ظل الهبوط العام للفريق التونسي الذي قدم مباراتين سلبيتين جدا ولكن في المقابل فارتداد لاعبي الصفاقسي يكون سريعا وخطيرا وهو الأمر الذي كاد يدفع ثمنه الجيش غاليا في مباراتهما أمس الأول. إذاً معطيات المباراة واضحة جدا وتتمثل في فريق يبحث عن الفوز بفارق من الأهداف سيقابل فريقاً قد فقد فرصة المنافسة على اللقب ولكنه عموما يبحث عن تحقيق فوزه الأول في البطولة من أجل المركز الثالث ولترك انطباع جيد عنه في أوساط البطولة بعد اخفاقه في المباراتين الماضيتين. ولهذا سيكون لاعبوه حريصين على مواجهة الهلال بكل قوة من أجل الأهداف التي ذكرناها. المباراة لن تكون سهلة على الإطلاق ومن المحتمل وبنسبة كبيرة ان تظهر بصورة فنية راقية خاصة انها تجمع فريقين عريقين وكبيرين كانا من أقوى المرشحين لنيل البطولة قبيل انطلاقها. النصر x الجيش حتماً ستكون مباراة البطولة والكأس. فبكل بساطة أي فريق سيحقق الفوز سيحمل الكأس. ولكن تبقى نتيجة المباراة الأولى ذات تأثير كبير على هذه المباراة. ففي حالة انتهاء المباراة الأولى بالتعادل فهنا أيضا النصر يكفيه التعادل ليخطف الكأس. فريق النصر استطاع أن يرسم مدربه خطا سالكا لفريقه بعد ان استطاع تجاوز أولى العقبات (الصفاقسي) بالفوز ومن ثم اللعب بفرصتي الفوز أو التعادل أمام الهلال وهو ما حققه تماما وبالتالي فهو في وضعية جيدة بالنسبة لاقترابه من ملامسة الكأس بنقاطه الأربع وهدفين. وهو بالتالي أفضل حالا من خصمه الجيش على اعتبار ان لديه فرصتي حسم البطولة بالفوز أو بفارق الأهداف ان هو تعادل الليلة. النصر تميز بحيوية وسطه ويقظة دفاعه رغم بعض الهفوات. ونشاط مهاجميه خاصة رينالدو والبيشي. -وهو قادر بمشيئة الله على حسم البطولة وجعلها سعودية متى ما تعامل لاعبوه مع هذه المباراة بذات الطريقة التي أفصح عنها أمام الصفاقسي. بينما الجيش ليس أمامه من خيار سوى الفوز ولا غيره لاحراز اللقب لأول مرة في تاريخه بعد أن طاردته عقدة الوصافة في البطولات العربية طويلا، ومدعوما بجماهيره الكبيرة المتوقع احتشادها في الملعب هذا المساء. وما يميز الجيش هو الجماعية التي يؤدي بها المباريات وسرعة الارتداد لاستغلال قدرات مهاجميه على الحسم تماما كما حدث أمام الصفاقسي ، وهنا يجب على النصراويين الانتباه لهذا الأمر، ولا نعتقد ان مثل هذا الأمر سيفوت على مدربه آرثر. وحتما ان هذه المباراة ستكون قوية جدا، وستشهد سباقا مثيرا لتملك مفاتيح اللعب وخاصة مناطق المناورة بحثا عن هدف السبق الذي سيريح لاعبي الفريق الذي يسجل أولا. وهنا يظهر لنا ان الكأس لا يزال في الملعب ولا ندري اين سيذهب ولكن نتمناه ان يغادر الى العاصمة الرياض كلقب يضاف الى سجل الكرة السعودية مجددا. وعن المباراتين نقول ان أمام ممثلي الكرة السعودية مهمة كبرى هذا اليوم نرجو ان يوفق أحدهما لانتزاع البطولة.. وان تختفي أخطاء الحكام اليوم والتي ظهرت في المباريات السابقة ونظن ان الغالبية يتفقون على ان الهلال كان المتضرر الأكبر من تلك الأخطاء ولم يتميز من الحكام سوى المغربي عبدالرحيم العرجون الذي أدار لقاء الجيش والصفاقسي وبالتالي فربما يكون المرشح الأقوى لإدارة اللقاء الختامي مساء اليوم.