نحن أهالي مدينة ظلم التابعة المحافظة الطائف على الطريق السريع شرقا بحوالي 200 كلم ويقطن هذه المدينة من السكان حوالي 25 ألف نسمة ولما هو حاصل في الوقت الراهن من انتشار المرض المعدي المعروف بحمى الوادي المتصدع ولما له من خطر على المواطنين في بلادنا العزيزة التي تسعد بالأمن والأمان في ظل حكومتنا الرشيدة يحفظها الله، وان الحيوانات تعد طرفا في اسباب انتشار هذا المرض الخطير من حيث الذبح والدم وغيره فنحن نعاني من عدم وجود مسلخ مجهّز للذبح والكشف على الحيوانات المصابة لهذا المرض الخطير ولا هناك مجمع قروي يقوم بالرقابة والتفتيش على المخالفات انه لا يوجد سوى مكتب بلدية وبه اربعة موظفين من أهل المنطقة ولا هناك قيام بجولات تفتيشية على المطاعم والمسالخ والتأكد من نظافتها وسلامتها حفاظاً على صحة المواطنين. مع العلم بان حكومتنا الرشيدة تسعى وتبذل قصارى جهدها بالمال والمعدات لمنع انتشار مثل هذه الأمراض الوبائية المعدية والخطيرة وكذلك لا ننسى جهود وزير الصحة ووزير الزراعة على ما قاما به من جهود جبارة للقضاء على انتشار هذا المرض في جميع انحاء مملكتنا الغالية في كل مدينة وهجرة وقرية بأوامر من ولاة الأمر بهذا البلد الطيب الذي يزهو بوجود مهبط الوحي والحرمين الشريفين بمكة المكرمةوالمدينةالمنورة ولكن هذه المدينة لم تنل نصيبها من الخدمات من حيث المجمع القروي والمستشفى والمسالخ المجهزة والنظافة والهاتف والكهرباء والانارة والرصف والسفلتة والتشجير ولما لهذه المنطقة من أهمية في بلادنا الغالية حيث انها جزء لايتجزأ من هذه البلاد من ناحية الخدمات ويوجد في هذه المنطقة خيرات كثيرة من خيرات بلادنا الغالية حيث يوجد فيها شركة للتنقيب والثروة المعدنية وتنقيب الذهب وقبل ثلاثة اشهر تم اكتشاف رائحة غاز تنبعث من منطقة قطرها 8 كم تبعد بحوالي 4 كم شرقا هذه المدينة تم نشرها في جريدة الجزيرة في العدد 10310 يوم الاربعاء 24 من رمضان 1421ه 20 من ديسمبر كانون اول 2000م تحت العنوان المشار اليه والذي قام بنشر الخبر رئيس مركز المويه التي تبعد حوالي 55كم غربا وقال سليمان السالم رئيس مركز المويه بان هذه الرائحة تم اكتشافها في شرق منطقة المويه متجاهلا مدينة ظلم وسكانها والمراكز الحكومية التي فيها. ولكن لم تحظ بالتطور من ناحية الخدمات التي تخدم أهل تلك المنطقة والمسافرين والزوار. هذا والسلام عليكم نهار العتيبي