? عبدالعزيز الحارثي (الطائف) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ لم يبق من المسلخ النموذجي بالطائف سوى اسمه فقط، حيث إنه يعج بالمخلفات الحيوانية التي خلفت روائح جيفة كريهة، ما أضر بالكثيرين من السكان القريبين منه، لدرجة أن سكان الأحياء الثلاثة المحيطة به يفكرون في الرحيل خوفا من انتقال الأمراض المعدية، بخلاف المخالفات الصحية التي ترتكب في وضح النهار. ويؤكد عدد من الأهالي أن تخوفهم من انتقال الأمراض، خاصة التي تنتقل عن طريق الحيوانات كفيروس كورونا - على سبيل المثال - دفعهم إلى الرفع إلى أمانة الطائف بضرورة إغلاق هذا المسلخ كونه لم يعد صالحا للذبح، حيث يحتوي على جملة من المخالفات، فالقطط تتكاثر بشكل لافت، وكذلك انتشار الحشرات بأنواعها بشكل غير مسبوق، خاصة أن المذبح يتوسط أحياء المنتزه والنسيم والسحيلي، بينما توجد مسالخ أخرى في حلقة الأنعام كافية وتفي بالغرض، إلا أن أمانة الطائف لم تلق لشكاوى الأهالي بالا، دون أن توضح أسباب التجاهل. وفي حديث الأهالي ل(عكاظ) يقول المواطن فهد الثبيتي (من سكان حي المنتزه): نستنشق من المسلخ في كل يوم هواء ملوثا بدلا من الأوكسجين النظيف وذلك لقلة الاهتمام بالمسلخ الذي بات مرتعا للآفات والروائح الكريهة التي تخنق السكان وتمنعهم من الخروج من منازلهم، كون الرائحة لا تطاق، وطالب الأمانة بسرعة إقفال المسلخ وكف ضرره عن الأهالي، في حين عبر سعيد الزهراني أن الشارع المحيط بالمسلخ يعج بروائح تكتم الأنفاس وذلك يعود الى القاذورات بالمسلخ وعدم الاهتمام بنظافته بعد الذبح، خلاف المبنى المتهالك للمسلخ الذي من المفترض ان يقفل على الفور. من جهته أكد ل(عكاظ) الدكتور عبدالله القرني متخصص في مكافحة العدوى أن مسلخ البلدية يتمركز وسط 3 أحياء سكنية هي المنتزه والنسيم والسحيلي وهو من جانب الموقع غير ملائم، والمسلخ يعد بيئة محفزة لنقل الأمراض المعدية، كالمالطية وكورونا، وبالذات من الروائح التي تتطاير في الهواء وتصل الى منازل الأهالي من الذبائح التي تذبح من الجمال والمواشي، لذلك يعد المسلخ مصدر عدوى ويجب إغلاقة ونقله الى موقع آخر. في المقابل علق مصدر مسؤول في أمانة الطائف ل(عكاظ) قائلا: إن المسلخ ينتظر مشروعا تطويريا خلال الفترة القليلة المقبلة يحد من خطورته ويؤهله كواحد من المسالخ النموذجية بالمحافظة.