وجّه مدعون اتحاديون لأربعة يزعم أنهم يشكلون خلية لحزب الله تهمة العمل من نورث كارولينا والتخطيط لتهريب أموال وإمدادات عسكرية للمقاتلين اللبنانيين. وقال الادعاء الأمريكي ان أعضاء الخلية الذين يجمعون الأموال من خلال عمليات تهريب السجائر وبطاقات ائتمانية مزيفة كانوا يتآمرون من أجل ان يوفروا المتفجرات ومعدات أخرى لحزب الله الذي تعتبره الحكومة الأمريكية (منظمة ارهابية اجنبية) . وزعم الادعاء في صحيفة الاتهام التي وقعت في 56 صفحة وسلمت الى السلطات القضائية في شارلوت بنورث كارولينا ان ( المتهمين كانوا يخططون للحصول على أشياء عدة كان حزب الله سيستخدمها في عمليات إرهابية وتصوير تلك الهجمات ليستخدمها الحزب لاغراض الدعاية). وخاض حزب الله الذي تدعمه سوريا وإيران حربا لطرد القوات الإسرائيلية من جنوبلبنان وإنهاء 22 عاما من الاحتلال الإسرائيلي ولايزال يقاتل من أجل استعادة مزارع شبعا التي لم تنسحب منها إسرائيل بعد بزعم انها تتبع هضبة الجولان السورية التي احتلتها الدولة اليهودية في حرب عام 1967 .وجاء توجيه الاتهام بعد ثلاث سنوات من التحقيقات التي ظهرت الى السطح في يوليو تموز عام 2000 حين أعتقلت الشرطة في شارولت وميشيجان 17 شخصا يزعم أنهم من مؤيدي حزب الله من بينهم متهم يزعم الادعاء انه حول أكثر من مليون دولار للبنان لدعم مقاتلي حزب الله. هذا وزعم الادعاء الأمريكي انه توصل استنادا الى عمليات التفتيش التي جرت في 18 منزلا ومكتبا الى وجود صلة مباشرة بين حزب الله وتسعة أشخاص يخططون لمد المقاتلين اللبنانيين بالأموال والمعدات. وقال الادعاء في صحيفة الاتهام ان احد أعضاء الخلية الذي يعمل من كندا وعرف باسم علي ادهم امهز اصبح عام 1999 (عنصر التمويل الرئيس لحزب الله في أمريكا الشمالية).وصدر أمر باعتقال امهز وكان آخر عنوان معروف له في فانكوفر بكولومبيا البريطانية بكندا وخمسة آخرين وجه اليهم الاتهام مؤخرا على انهم متعاونون مع من أسماهم المتآمرين الأصليين. كما اعتقل العام الماضي ثمانية بزعم التعاون مع المتهمين وافرج عن أربعة بكفالة الى حين بدء المحاكمة في يوليو/ تموز.