بيروت، عمّان، نورث كارولينا - "الحياة"، أ ف ب، أ ب - نفى مصدر أمني لبناني أمس انباء أردنية عن احباط محاولات اعتداء على سفارتي الولاياتالمتحدة وبريطانيا وسفارات أخرى عربية وأجنبية بينها سفارة الأردن وكانت وكالة "فرانس برس" نقلت عن مسؤول أردني رفيع المستوى قوله إن التنسيق الأمني الأردني - اللبناني، نجح في احباط محاولات خططت لها "عصبة الانصار" التي صنفتها لائحة أعلنها الرئيس الأميركي جورج بوش بأنها ارهابية، ويلاحق القضاء اللبناني زعيمها عبدالكريم السعدي الملقب ب"أبو محجن" وبعض رموزها منذ سنوات، لصدور احكام في حقهم منها الاعدام. وإذ نفى المصدر الأمني اللبناني هذه الانباء، أكد انه "لم تحدث أي محاولة للاخلال بالأمن". وكان القضاء العسكري اللبناني أوقف أول من أمس شخصين من مجموعة الضنية المتطرفة التي اصطدمت مع الجيش اللبناني مطلع عام ألفين، وقتل قائدها. ويخضع الموقوفون منها للمحاكمة بتهم عدة. إلا أن الموقوفين الجديدين وهما دانيال السمرجي وبلال علي عثمان، لم يشاركا في الصدامات مع الجيش آنذاك. وقال مرجع أمني ل"الحياة" ان ليست لهما علاقة مع "عصبة الانصار" أو غيرها، على رغم انهما فكرا في "الشروع" في اعمال ضد المصالح الأميركية، من دون ان تكون لديهما امكانية القيام بها. إلى ذلك، أوقفت الشرطة الكندية اللبناني علي أحمد أمهز 35 عاماً بتهمة "تزويد حزب الله اللبناني أموالاً ومعدات حربية". وأعلنت السلطات الفيديرالية في شارلوت ان "أمهز وهو واحد من ثلاثة فارين، أوقفته الشرطة في فانكوفر". وهو واحد من أربعة لبنانيين اتهموا في آذار مارس الماضي بدعم "حزب الله"، وأحد أعضاء مجموعة متهمة بتهريب سجائر بملايين الدولارات من نورث كارولينا حيث تفرض أقل ضرائب على التبغ بين الولايات الأميركية الأخرى. وذكر مسؤولون فيديراليون ان بعض عائدات المبيعات يحوّل الى "حزب الله"، مشيرين الى ان "المشتبه فيه محمد حرب موقوف مع آخرين منذ العام الماضي، أما الفاران فهما محمد حسن دبوق وحسن حلو لقيس". وليس واضحاً متى يسلم أمهز الى السلطات في نورث كارولينا.