اعلنت بعثة المراقبين التابعة للامم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية امس في كينشاسا ان قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية ستبدأ انتشارها في هذه الجمهورية «اعتبارا من آخر آذار/مارس» في اطار حل تفاوضي للنزاع في هذا البلد. وفي تصريح صحافي، اعلن المتحدث باسم بعثة الاممالمتحدة اللفتينانت كولونيل ريجيس بارمان في كينشاسا ان نحو 1562 جنديا مسلحا من اربع دول: «اوروغواي والمغرب والسنغال وتونس» سيتخذون مواقعهم ابتداء من آخر آذار/مارس في ست مدن في جمهورية الكونغو الديمقراطية. واوضح ان مهمة الجنود «ستقتصر على حماية المنشآت والتجهيزات الخاصة بالاممالمتحدة». وبعثة المراقبين الدوليين في جمهورية الكونغو الديمقراطية مكلفة بالاشراف عبر مراقبين عسكريين غير مسلحين، على تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه بين المتحاربين في لوساكا في تموز/يوليو وآب/اغسطس عام 1999م والاشراف على فصل القوات في الجبهات الذي سيبدأ في 15 آذار /مارس.ومنذ آب/اغسطس 1998م، تشهد البلاد نزاعاً مسلحاً بين القوات الحكومية التي تدعمها انغولا وزيمبابوي وناميبيا وبين الفصائل المتمردة التي تساندها رواندا واوغندا.
