قصتي,, اقصد قصتنا مع الهلال تزداد يوما بعد يوم فتاريخ هذا الهلال مليء بالبطولات ومشوار الفرح والانتصارات,, فلا عجب فالهلال منجم ذهب فصدقوني انني لا ابالغ اذا قلت لكم انه لا يوجد بعد ذلك الفريق الذي يقارع (الهلال) ببطولاته وتفرده في ابراز النجوم حتى لو طفتم العالم فستصابون بشرخ في الذاكرة, لا اقول سوى الواقع الذي زرعه (الهلال) في مخيلتي ونقشه في ذاكرتكم، لا اجيد سوى نبش الحقائق بانامل وعقل(أزرق) ففريق كالهلال يحقق البطولات منذ ان كانت بدايته متزامنة مع بداية اول دوري عام 1396ه حتى وقتنا الحاضر لم يستكن خلالها للحظة ضعف، ولم يتأثر بغياب نجم او اثنين أو عشرة، ولم تؤثر فيه ردحات الزمن من تقلبات، ولم يؤثر فيه جلب او ابعاد كرسي رئيس او اداري، فسبحان الله هذا هو الهلال يقدم كل موسم نجماً تلو نجم، فهل ثمنتم ونظرتم للاسماء الجديدة التي برزت هذا الموسم فهذا هو الهلال يأتي اليه المدربون وفي زمن قياسي يصعدون المنصات، هذا هو الهلال يستقدم لاعبين ولا يمضي زمن طويل الا ويحققون ما يعزز من سجلهم وبعدها سيقولون حققنا مع الهلال كذا بطولة وبطولة، فهذا هو الهلال يا سادة يا كرام، فكل ما ذكرته لكم في هذه السطور ليس فرحة,, ببطولة، ولكن فقط لان الهلال هو الهلال. فواصل هلالية,. هذا الهلال اذا لعب جهزوا كأس الذهب، هناك في (ابها) قالها هلالنا، عندما عزفوا بفنهم وابداعاتهم اجمل السيمفونيات، طربت لها مدينة (ابها) اعجاباً وتقديراً، أرادوها هلالية فكان لهم ما ارادوا، ارادوها فرحة فكانت ليلة عرس زرقاء زف فيها الابطال فرحا بهذا الانجاز الذي قرره هلالنا عدة مرات هذا الموسم واثبتوا انهم اسياد الكرة السعودية مهما قال (المتقولون),يا سبحان الله، لا يكاد الهلال يحقق (كعادته) بطولة الا ويفرز ذلك الشاك ردود فعله عند البعض من (أصحاب العقول المتحجرة) ناتجة عن الاكتئاب المزمن لهذه الانجازات الهلالية، فتلك المعاناة تجلت بوضوح بعد بطولة (الصداقة) حيث عز عليهم ان يتحلى (الهلال) بهذه البطولة، فأخذوا يحاولون التقليل من هذا الانجاز مستخدمين اساليب التهكم مدعين اشياء باطلة مغالطين للحقائق (كعادتهم) منذ عشرات السنين، لانهم لا يزالون حتى الآن يعانون من قهر نفسي سببه تلك (الانجازات) المتلاحقة للفريق (الهلالي) فعقدة الحرمان التي سببها لهم (فريقهم) جعلتهم يحاولون (نطح الصخر) والتقليل من انجازات (الهلال) التي لن يستطيع (نصرهم) تحقيقها,. بطولات الهلال حقيقة يؤكدها التاريخ,, ولكن بطولاتهم مجرد وهم تؤكده خربشاتهم اقصد كتاباتهم,. رغم ان بطولة الصداقة التي حقق لقبها (الهلال) قد انتهت بكل احداثها إلا أنه لا يزال هناك فئة طائشة ما زالوا يمارسون عادتهم في الخربشة على اوراق الصحف، ويحاولون العبث الطفولي، ويرتكبون حماقات تعود عليهم بالمضرة دون ان يشعروا بذلك، وهم يحاولون ان يتهموا (الهلال) بانه فريق (التحكيم) فيا هؤلاء ارحموا اقلامكم واعلموا ان ما تقومون به ما هو الا عبث (اطفال) كذلك يجب ان تعرفوا شيئا واحداً فالهلال هو الوحيد الذي يطبق عليه القانون بحذافيره واشهار الكروت الملونة في وجوه لاعبيه، فكم من بطولة ذهبت وضربة جزاء لم تحسب وضاعت على اثرها بطولات عديدة، فيا للعجب من هذه العقول، فهل بعد كل ذلك يكون فريق التحكيم,. تبقى ضريبة (البطولات) امراً لابد منه وما مشاعر هؤلاء اتجاه الهلال الا ضريبة (التفوق والنجاح) التي تسكن قمته، ولكني لا الومهم لانني لو لم اكن (هلالياً) لحقدت على الهلال,,