الحمد لله وحده. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه.. الحمد لله الذي يحمد في كل وقت وكل زمن وعند كل خبر سار او في فقد عزيز وعند كل مصاب. ليست اسرة الليفان )من اهالي جنوبية سدير( الافاضل وسكان حوطة سدير الكرام هم وحدهم من فجع بالخبر وليسوا وحدهم عظم الله اجرهم في مصابهم من حزن لفقد ذلك الشاب المؤمن البشوش الحافظ لكتاب الله الكريم. ذلك المتعلق قلبه بكتاب ربه عز وجل.. وبالمساجد. والذي نشأ في عبادة الله، رحمه الله رحمة واسعة. فلقد لقي اخي وحبيبي وصديقي الكريم/ احمد بن عبدالرحمن الليفان ربه في صباح يوم الاربعاء 20/11/1421ه.. بعد ان ام اخوانه المصلين صلاة الفجر وهو في طريقه الى مدرسته التي يعمل بها معلماً خارج حوطة سدير اثر تعرضه لانقلاب سيارته.. وجده مرتادو الطريق بعيداً عن سيارته رافعاً اصبعه )السبابه( متشهداً وقريباً منه في سيارته كتاب الله الكريم الذي يلازمه في حله وترحاله ووري جثمانه الثرى في مقبرة حوطة سدير بعد ان صلي عليه عقب صلاة المغرب حشد كبير وجمع غفير من اقاربه ومعارفه واحبابه جزاهم الله خير الجزاء. لقد عرف بمحبته للناس وحبه للخير وفعل الخير. عرف عنه حسن الخلق وصلة الرحم وصلة كل قريب وصديق مجلسه يرحمه الله لا يمل فهو ذو لسان فصيح ويحمل من الثقافة والقصص القرآنية الشيء الكثير فيكون المجلس الذي يحضره عن الادب وقبل ذلك عن السيرة النبوية.. يشارك رحمه الله في كل امر يدعى له وحيث انني مسؤول للعلاقات العامة بنادي نجد بحوطة سدير فان اخي احمد الليفان يرحمه الله كان لا يتردد في التجاوب مع النادي في اشرافه ومشاركته لتنظيم مسابقات القرآن الكريم الذي اعتاد النادي تنظيمها سنوياً ويشارك مع النادي منذ سنوات في المسابقات الثقافية سواءً على مستوى سدير او مستوى المملكة.لقد ودعناك يا اخي احمد الليفان وقد ودعك شهداء الله في ارضه احبتي واحبتك وهم بالمئات في جامع الشفا بحوطة سدير ومقبرة حوطة سدير جزاهم الله كل خير.رحمك الله يا احمد الليفان وارجو الله لك الغفران يا حافظ القرآن وعظم الله الاجر لوالدك الصابر المربي الفاضل في مدرسة الجنوبية بسدير الابتدائية الاستاذ الكريم عبدالرحمن الليفان واخوانك وكافة اسرتك الكريمة الليفان الافاضل واقاربك ومحبيك وعظم الله اجر محبيك وصحبك ماجد بن سعد الماجد وياسر بن صالح الرشيد ومساعد الحسينان والمويس واعزي نفسي في فقدك واعزي فيك جماعة مسجدك وكل احبابك وزملائك اسكنك الله فسيح جناته وكافة موتى المسلمين والحمد لله الذي لاراد لقضائه )انا لله وانا اليه راجعون(. ناصر بن ابراهيم العريج