بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ودعت حوطة سدير أحد أبنائها البارين بها المحبين لها منذ صغره حتى توفاه الله مساء الأربعاء 2 - 3 - 1433ه ألا وهو الشيخ الكريم المتواضع عبد العزيز بن عبد العزيز المنقور يرحمه الله الذي شهد تشييع جنازته الكثير من معارفه ومحبيه وأقاربه حيث ووري جثمانه الثرى عصر الخميس 3 - 3 - 1433 ه في مقبرة أم الحمام بالرياض. توفي يرحمه الله بعد معاناة مع المرض الذي ألزمه السرير الأبيض في المستشفى التخصصي بالرياض وكانت تمتلئ غرفته يوميا بالكثير من الزوار، ورحل أبو أحمد بهدوء وبرحيله فقدت حوطة سدير ابنا من أبنائها البارين بها الذي كرس جهده ونفسه وبذل الغالي والنفيس حبا لموطنه ومدينته حوطة سدير، ورحل وهو يحمل ملفا زاخرا بمطالبات ومناشدات لمدينته تحققت وأثمرت خيرا، أبو أحمد المنقور تجده في كل مناسبة تقام في حوطة سدير له مساهمة فيها ومساندة وله من الخصال والصفات الطيبة ووقفات الإحسان الشيء الكبير والكثير ما لا أستطيع سردها في مقالة عابرة، فهو من أسرة كريمة أنجبت أهل العلم ورجال الأعمال يذكرون فيشكرون. ولن أنسى التكريم الذي أقامته جائزة جلاجل بسدير للتميز ممثلة في راعي الجائزة وساقي ثمارها الشيخ الوجيه الوفي أبو زكي عبد العزيز الشويعر عندما كرمت الجائزه الشيخ المنقور قبل عامين تقديرا لجهوده المخلصة لعشرات السنين تجاه بلده. رحمك الله أبا أحمد لن ننساك، رحلت بجسدك وسوف تظل باقيا حاضرا معنا بذكراك الطيبة وسيرتك العطرة التي سوف نسردها قصصا لأبنائنا كرجل محب مكافح طموح. عظم الله أجرنا في فراقك والعزاء أوجهه مع صادق المواساة إلى الأحبة الأفاضل أبنائك وبناتك وزوجاتك وأقاربك والمئات بل الألوف من محبيك، رحمك الله رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناته ووالدي وكافة موتى المسلمين أجمعين. - مكتب صحيفة الجزيرة بحوطة سدير