حضور الشعر الشعبي في كل مناسبة وطنية أمر مشاهد.. ولهذا الحضور فاعليته المشهودة وهو دليل وعي الشاعر الشعبي.. واهتمامه بكل قضايا وطنه الغالي. ومتابعة مواقف رموزه الكرام وعطائهم للوطن وللأمتين العربية والإسلامية. ويقظة رجال الأمن بقيادة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز رجل الأمن الأول كانت وما تزال وستبقى محل الإعجاب والاعتزاز. عن هذا الأمر والأحداث الأخيرة التي أعلن عنها سمو الأمير نايف.. كتب الشاعر سعد الشليل هذه المقطوعة التي قدم لها بقلمه مقدمة نثرية جاء فيها: «بعد سماعي لخطاب سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير/ نايف بن عبدالعزيز الذي ألقاه بمناسبة توصل الجهات الأمنية لكشف غموض جريمة التفجيرات التي وقعت بمدينة الرياض والمتورطين فيها، كتبت هذه الأبيات التي آمل أن تكون معبرة عما في نفسي ونفس كل مواطن غيور على أمن وطنه وكل مواطنينا كذلك ولله الحمد. «أمان الدار» أمن وأمان الدار بجهود الأبطال وعمّ البلاد الأمن بالعرض والطول الأمن في عهد الفهد للفخر نال تحقق انجاز به الكل مذهول ونايف صدق يومه لكل الملا قال «مابه جريمة سجلت ضد مجهول» نايف أمير الأمن الأول له أفعال به والنعم لي قالوا اسمه له نقول تمتعي في أمنك أجيال واجيال واهني مادام السيف للحق مسلول نايف وأحمد خلوا الدار مدهال في نهجهم كل المعاضل لها حلول ولنا مع )محمد شبل نايف( آمال حرٍ ولد حرٍ بالإبداع مصقول الأمن شرق وغرب وجنوب وشمال عمّ البلاد تلال .. وجبال.. وسهول ماكل من يرجى الأماني لها نال إلا لمن طبّق نهج خير مرسول يارب يا للي بأمرك الغيث همال تديم أمان الدار ياخير مسؤول