تراجع الذهب إلى 2627.60 دولارًا للأوقية    بالتضرع والإيمان: المسلمون يؤدون صلاة الاستسقاء طلبًا للغيث والرحمة بالمسجد النبوي    محافظ صبيا يؤدي صلاة الإستسقاء بجامع الراجحي    المملكة تشارك في الدورة ال 29 لمؤتمر حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي    مصير غزة بعد هدنة لبنان    في «الوسط والقاع».. جولة «روشن» ال12 تنطلق ب3 مواجهات مثيرة    الداود يبدأ مع الأخضر من «خليجي 26»    1500 طائرة تزيّن سماء الرياض بلوحات مضيئة    «الدرعية لفنون المستقبل» أول مركز للوسائط الجديدة في الشرق الأوسط وأفريقيا    السعودية ترأس اجتماع المجلس التنفيذي ل«الأرابوساي»    27 سفيرا يعززون شراكات دولهم مع الشورى    وزير الصحة الصومالي: جلسات مؤتمر التوائم مبهرة    السياحة تساهم ب %10 من الاقتصاد.. و%52 من الناتج المحلي «غير نفطي»    «الكوري» ظلم الهلال    شخصنة المواقف    أمير تبوك يستقبل رئيس واعضاء اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم    أمانة القصيم تنجح في التعامل مع الحالة المطرية التي مرت المنطقة    سلوكياتنا.. مرآة مسؤوليتنا!    النوم المبكر مواجهة للأمراض    أنا ووسائل التواصل الاجتماعي    الذكاء الاصطناعي والإسلام المعتدل    التركي: الأصل في الأمور الإباحة ولا جريمة ولا عقوبة إلاّ بنص    النضج الفكري بوابة التطوير    برعاية أمير مكة.. انعقاد اللقاء ال 17 للمؤسسين بمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة    وفاة المعمر الأكبر في العالم عن 112 عامًا    إنسانية عبدالعزيز بن سلمان    تميز المشاركات الوطنية بمؤتمر الابتكار في استدامة المياه    قيصرية الكتاب تستضيف رائد تحقيق الشعر العربي    الموارد البشرية توقّع مذكرة لتأهيل الكوادر الوطنية    وزير الرياضة: دعم القيادة نقل الرياضة إلى مصاف العالمية    الشائعات ضد المملكة    الأسرة والأم الحنون    نيمار يقترب ومالكوم يعود    الآسيوي يحقق في أداء حكام لقاء الهلال والسد    بحث مستجدات التنفس الصناعي للكبار    مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالريان يُعيد البسمة لأربعينية بالإنجاب بعد تعرضها ل«15» إجهاضاً متكرراً للحمل    في الجولة الخامسة من يوروبا ليغ.. أموريم يريد كسب جماهير مان يونايتد في مواجهة نرويجية    خادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة من أمير الكويت    دشن الصيدلية الافتراضية وتسلم شهادة "غينيس".. محافظ جدة يطلق أعمال المؤتمر الصحي الدولي للجودة    "الأدب" تحتفي بمسيرة 50 عاماً من إبداع اليوسف    المملكة ضيف شرف في معرض "أرتيجانو" الإيطالي    تواصل الشعوب    ورحل بهجة المجالس    إعلاميون يطمئنون على صحة العباسي    أمير حائل يعقد لقاءً مع قافلة شباب الغد    محمد بن عبدالرحمن يشرّف حفل سفارة عُمان    تقليص انبعاثات غاز الميثان الناتج عن الأبقار    الزميل العويضي يحتفل بزواج إبنه مبارك    احتفال السيف والشريف بزواج «المهند»    يوسف العجلاتي يزف إبنيه مصعب وأحمد على أنغام «المزمار»    «واتساب» تختبر ميزة لحظر الرسائل المزعجة    اكتشاف الحمض المرتبط بأمراض الشيخوخة    رئيس مجلس الشيوخ في باكستان يصل المدينة المنورة    أمير تبوك يقف على المراحل النهائية لمشروع مبنى مجلس المنطقة    هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ترصد ممارسات صيد جائر بالمحمية    هؤلاء هم المرجفون    هنآ رئيس الأوروغواي الشرقية.. خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يعزيان القيادة الكويتية    أهمية الدور المناط بالمحافظين في نقل الصورة التي يشعر بها المواطن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سمو ولي العهد رعى حفل تسليم جائزة الملك فيصل العالمية
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني مساء امس حفل تسليم جائزة الملك فيصل العالمية الثالثة والعشرين لهذا العام 1421ه للفائزين بها من رواد الفكر والثقافة والادب والعلوم والطب وذلك في مقر مؤسسة الملك فيصل الخيرية بالرياض.
ولدى وصول سموه الى المؤسسة كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل امير منطقة عسير ومدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية رئيس هيئة الجائزة وصاحب السمو الملكي الأمير سعد الفيصل عضو مجلس الامناء وصاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد الأمين العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية وعدد من المسؤولين.
بعد ذلك عزف السلام الملكي.
ثم التقطت لسمو ولي العهد صور تذكارية بهذه المناسبة مع الفائزين بالجائزة وصاحب السمو الملكي الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا الذي يحضر حفل تسليم جائزة الملك فيصل العالمية لهذا العام.
وبعد ان اخذ سمو ولي العهد مكانه في المنصة الرئيسية للحفل بدأ الحفل الخطابي بآيات من القرآن الكريم.
عقب ذلك القى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز المدير العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية ورئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية كلمة قال فيها..
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والسلام على سيد البشر خاتم الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.
صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني
صاحب السمو الملكي امير ويلز
اصحاب السمو
اصحاب المعالي
حضرات الفائزين
حفلنا الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
مرحباً بك يا صاحب السمو تنوب عن اخيك الملك المفدى برعاية هذا الحفل ومرحبا بك تؤازر اخاك الفهد بحمل مشعل العلم والمعرفة ومرحبا بضيفنا الكريم صاحب السمو الملكي امير ويلز.
شخصية عالمية اكتسبت التقدير والاحترام ومرحبا بضيوفنا الكرام الملك سيمون والملكة مارجريت
واصحاب السمو الامراء من اوربا العريقة
ايها الحفل الكريم
لا اود ان اتحدث عن هذه الجائزة وتاريخها فأعمالها وانجازاتها كفيلة بذلك ولكني اود ان اؤكد على مكانة هذه الجائزة عالمياً وما قدمه من فازوا بها للبشرية من خدمات جليلة وآخر برهان على ذلك ما قدمه الفائز بجائزة العلوم في العام الماضي جون كريغ فنتر من اكتشاف علمي في موضوع الجنيوم البشري وصف بأنه من اعظم الاكتشافات في تاريخ البشرية.
ايها الحفل الكريم..
ان للاحتفالات العلمية مزايا كثيرة ولكن احتفالنا اليوم له ميزة منفردة حيث تحتضن السلطة سلطان العلم ويحتضن العلم رشاد السلطة فهنيئا لنا جميعا بهذا التناغم بين الارادة والادارة.
التهنئة لمن فاز والشكر لمن حضر.
وكل عام والفوز لسلطان العلم وعلم السلطان.
اثر ذلك قدم امين عام الجائزة الدكتور عبدالله الصالح العثيمين الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية الثالثة والعشرين حيث رحب في مستهل كلمته بصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني والحضور.
وقال «يسرني أن أقدم اليكم من فاز هذا العام بجائزة الملك فيصل العالمية في فروعها المختلفة وهم كما يلي:
فازت بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام الهيئة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك وقد رشحتها للجائزة جامعة الملك سعود.
وفاز بجائزة الملك فيصل العالمية للادب العربي وموضوعها «الدراسات التي تناولت النثر الادبي الحديث » كل من الدكتور ابراهيم بن عبدالرحيم السعافين اردني الجنسية والدكتور منصور بن ابراهيم الحازمي السعودي الجنسية.
وفاز بجائزة الملك فيصل العالمية للطب وموضوعها «زراعة الأعضاء» كل من الدكتور السير روى كالن البريطاني والدكتوران الامريكيان نورمان شموى وتوماس ستارزل.
وفاز بجائزة الملك فيصل العالمية للعلوم وموضوعها «الفيزياء» كل من الدكتور ساجيف جون الكندي الجنسية والدكتور تشن ننغ يانغ الامريكي الجنسية.
وعبر العثيمين في ختام كلمته عن شكر الامانة العامة لجائزة الملك فيصل العالمية لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني لرعايته هذا الاحتفال وللحضور على تلبيتهم الدعوة.
كما عبر عن شكر الامانة العامة للجائزة لكل من تعاون معها في الترشيح والتحكيم والاختيار.
وبين ان الامانة العامة للجائزة تتقدم بالتهاني الخالصة للفائزين بعد ذلك سلم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام والمسلمين لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس اللجنة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك.
ثم القى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس اللجنة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك الكلمة التالية:
بسم الله الرحمن الرحيم
سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني اصحاب السمو الملكي الأمراء اصحاب الفضيلة والمعالي والسعادة ايها الحفل الكريم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
انه شيء طبيعي منسجم مع المكان والزمان.. ان يكون في ارضنا هذه جائزة لخدمة الاسلام والمسلمين فها هنا في هذه الارض تنزل الوحي وها هنا كانت خدمة الاسلام اول مرة.
وبالنسبة للمكان والزمان ايضا فقد تجددت خدمة الاسلام على يد المؤسس الإمام محمد بن سعود عندما تبنى دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب ومن جاء بعدهم من ائمة ال سعود ثم كانت خدمة جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل طيب الله ثراه وابنائه من بعده واستمرت هذه الخدمة لعقيدة الاسلام وشريعته ودعوته ولغته وتراثه الى يومنا هذا وستستمر بعون الله الى ان يرث الله الارض ومن عليها.
ان جائزة الملك فيصل العالمية بفروعها المختلفة امتداد لذلك كله ولقد اصبحت هذه الجائزة بفروعها المختلفة مواكبة بذلك التطور الذي تشهده البلاد بتوجيهات ودعم من قيادتنا الرشيدة لذا قيل انها مساوية لاكبر الجوائز العالمية من حيث عالميتها واهدافها الانسانية فلا بد ان يقال.. انها تتميز عن غيرها بصبغتها الاسلامية «صبغة الله ومن احسن من الله صبغة ونحن له عابدون».
وانه يسرني غاية السرور ان اتحدث اليكم في هذا المساء المبارك ممثلا للهيئة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك التي حصلت على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الاسلام لهذا العام.
وحين اتحدث اليكم عن الهيئة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك فأنا على يقين بأنني لا اتحدث عن شيء مجهول لا تعرفونه بل ثق انكم على علم به وعلى ادراك تام لاثارة الصالحة التي تلمسونها في الواقع في صور متعددة.
لقد حرص الاسلام على تحقيق أقصى درجات التضامن والتكافل والتعاون بين المسلمين وعبر الرسول صلى الله عليه وسلم عن هذا التكافل في اجمل صورة شعورية وعملية فقال «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائرة الجسد بالسهر والحمى».
سيدي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ايها الحفل الكريم.. لقد تشرفت الهيئة العليا بالعمل الاغاثي لمسلمي البوسنة والهرسك باسم المملكة العربية السعودية منذ ان صدر امر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ايده الله بانشائها في عام 1421ه عملت الهيئة بكل طاقتها وخبرتها في تحقيق الاهداف المنوطة بها فتمكنت بفضل الله وتوفيقه من الوقوف بثبات وهمة ومثابرة مع المسلمين الذين نزل بهم الظلم والاضطهاد هناك كما تمكن من تخفيف وقع المأساة التي لحقت بهم في المال والاهل والولد والمسجد والبيت والمزرعة والمدرسة والمستشفى.
ومما اعان الهيئة على تحقيق الغاية التي انشئت من اجلها هو ان برامجها الاغاثية والانمائية سارت وفق تخطيط مدروس واسس ثابتة لم تقتصر على الاغاثة الوقتية فحسب بل مدت بصرها الى المستقبل البعيد لكي تكون اعمالها ذات آثار عقدية وعلمية وحضارية واقتصادية واجتماعية عميقة وباقية.
ولقد تمثل ذلك كله في برامج الرعاية الصحية والاجتماعية والتعليمية وفي مشروعات الاعمار وبناء المساكن وتشييد المساجد والمراكز الثقافية والمدارس والكليات الاسلامية والمشروعات الحضارية المختلفة.
وبذلك تكون الهيئة بتوفيق الله قد اسهمت بحظ وافر في اعادة البنية التحتية لجمهورية البوسنة والهرسك.
سيدي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز..
أيها الحفل الكريم..
ان من العدل ان يرجع الفضل الى أهله.. وفي مجال الاعتراف بالفضل لذوي الفضل أرى من واجبي ان اؤكد ان ما حققته الهيئة العليا لصالح المسلمين في البوسنة والهرسك قد جاء بعد فضل الله وتوفيقه لنا ثمرة للتوجيهات السديدة والمتابعة المستمرة من مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهم الله جميعا الذين تابعوا انشطة الهيئة وبرامجها وحرصوا على استمرارها ودعمها ونجاحها.
وليس من الخافي على احد من المنصفين انتصار خادم الحرمين الشريفين لقضية مسلمي البوسنة والهرسك ومبادرته المبكرة الى تأييدهم وصلابته في الوقوف الى جانبهم في مختلف المحافل العربية والاسلامية والدولية ودعمه الجزيل للبرامج والجهود الاغاثية لهذا الجزء الغالي من الكيان الاسلامي حيث كان حفظه الله اول واكبر متربع وداعم لمسلمي البوسنة والهرسك.
ولن اكون متعديا في القول او مجاوزا للحقيقة اذا قلت ان ما قدمته الهيئة العليا لمسلمي البوسنة والهرسك خلال تسع سنوات مضت يعد نقلة نوعية وموسعة واضافة حقيقية للعمل الاغاثي السعودي الذي تحكمه اسس ثابتة وقواعد راسخة تستنير بشرائع الاسلام وتتجرد من الهوى والغرض وتسعى الى تحقيق مصلحة الانسان الذي كرمه الله عز وجل وفضله على كثير ممن خلق تفضيلا .. ولا ريب ان العمل الاغاثي الذي ادته الهيئة العليا على هذا المستوى انما هو رصيد عظيم للعمل الاغاثي الاسلام بشكل خاص ولكل متضرر ومنكوب ويستحق المساعدة كعمل اغاثي انساني بوجه عام. انني اشعر شخصيا ان اختيار الهيئة العليا لنيل جائزة الملك فيصل لخدمة الاسلام لهذا العام فخر لجميع العاملين في تلك الهيئة وذلك للمكانة الرفيعة التي تبوبتها هذه الجائزة.
ومن احقاق الحق ان اشيد بتفاعل مختلف قطاعات المجتمع السعودي الذي فطره الله على حب الخير والقيام بواجب النجدة.. واخص بالذكر مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية واصحاب السمو امراء المناطق ورؤساء اللجان المحلية والفرعية وكل المحسنين من ابناء هذه البلاد الطيبة والمقيمين على ارضها الذين تبرعوا لنصرة اخوانهم المحتاجين فلهم مني جزيل الشكر ووافر التقدير فهذا التكريم هو تكريم واصطفاء نبيل لكل من بذل واسهم في تحقيق الاهداف والمضامين الخيرة التي انشئت من اجلها الهيئة العليا.
وفي الختام اجود شكري لهذه المؤسسة الخيرية وجهودها المباركة والتي تحمل اسم الملك فيصل رحمه الله ذلك القائد الذي سخر نفسه وجهده للتضامن الاسلامي في سبيل لم شمل الامة الاسلامية.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعد ذلك سلم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز جائزة الملك فيصل العالمية للادب العربي الدكتور ابراهيم عبدالرحيم السعافين مشاركة مع الدكتور منصور ابراهيم الحازمي الفائزين بالجائزة ثم القى الدكتور ابراهيم عبدالرحيم السعافين كلمة عبر فيها عن سعادته بحصوله على جائزة الملك فيصل العالمية في الادب العربي لهذا العام كما عبر عن اعتزازه بهذا التقدير والتكريم من جائزة الملك فيصل العالمية ووصفها بأنها ارفع جائزة عربية وواحدة من اهم الجوائز العالمية التي تهفو اليها العقول والقلوب.
واشار الى ان هذه الجائزة الكريمة تحثه على مواصلة البحث الاصيل العميق غير مستسلم للدعة بعد ما ناله من كريم اعتراف وتقدير.
وشكر افراد اسرته الذين عاونوه على انجاز بحوثه ودراساته وحفظوا له وقته ويسروا له انجاز ما حققه من جهود كما شكر اساتذته الذين نهل من علمهم وكانوا له القدوة معبرا عن تقديره وامتنانه للجامعة الاردنية التي ينتسب اليها لترشيحها له النيل هذه الجائزة. واعرب الدكتور السعافين من شكره وامتنانه لجائزة الملك فيصل العالمية ممثلة برئيس هيئة الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد الأمين العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية وكذلك الامين العام للجائزة الدكتور عبدالله الصالح العثيمين راجيا الله ان يوفقهم في ظل رعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله.
ثم القى الدكتور منصور ابراهيم الحازمي الفائز بجائزة الملك فيصل العالمية للادب العربي «مشاركة» كلمة رحب فيها بصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز واصحاب السمو الملكي الأمراء واصحاب الفضيلة والمعالي.
وقال «انها حقا لمناسبة العمر ان اقف اليوم بين ايديكم في هذا العرس العلمي الثقافي البهيج والذي تقيمه هذه المؤسسة الواعية العريقة في مدينة الرياض موطن الشعر العربي القديم في القرن الخامس الميلادي وعاصمة الثقافة العربية في العام الاخير من القرن الالفين».
واشار الى ان خمسة عشر قرنا فقط بين الاصالة والمعاصرة ليست شيئاً في عمر الكون وان رآها البشر قصار الاعمار طويلة منهكة.. مؤكدا على ان لليمامة في شتى العصور السابقة مواقف وملاحم وامجادا وفي هذا العرس السنوي الذي تلتقي فيه العقول والقلوب وتتعانق الايدي والاحضان بالتهنئة والتبريك من شتى انحاء العالم يتجدد العيد وتتفتح المواهب وتتطلع النفوس الى اعياد واعراس اخرى.
وقال «لقد كان الشعر هو علم العرب وجزيرة العرب هي العالم اما اليوم فقد اتسع العلم وتوسع العالم» مشيرا الى ان هذه العولمة التي نتحدث عنها اليوم قد تنبه لها الملك فيصل رحمه الله منذ امد بعيد ولكن عولمته لم تكن عولمة الشر والهيمنة بل كانت عولمة الخير والانفتاح على العالم المحبين للحق والعدل والانسانية خير الجزاء.
وقدم في ختام كلمته الشكر الجزيل لجميع القائمين على اعمال جائزة الملك فيصل العالمية وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل رئيس هيئة الجائزة ولامينها العام الدكتور عبدالله بن صالح بن عثيمين ولاعضاء لجنة الاختيار والمحكمين متمنيا للجميع ولهذه الجائزة المزيد من التقدم والنجاح. بعد ذلك سلم سمو ولي العهد جائزة الملك فيصل العالمية للطب لكل من الدكتور السير روى يورك والدكتور توماس ستارزل والدكتور نورمان شموى الذي تسلمها نيابة عنه الدكتور ستارزل الفائزين مشاركة بالجائزة.
ثم القى الدكتور السير كالن كلمة عبر فيها عن فخره وشكره لجائزة الملك فيصل العالمية لاختيارها «زراعة الاعضاء» موضوعا لجائزة الطب هذا العام ولاختياره احد الفائزين بها.
وقال «لقد كانت زراعة الاعضاء حلما فتحقق واصبحت المحافظة على العضو المزروع اثناء الجراحة امرا ميسورا ولكن الاساس البيولوجي لكيفية رفض الجسم فيما بعد للعضو المزروع من زال امر يكتنفه بعض الغموض».
واشار الى انه عمل في مجال زراعة الاعضاء حوالي اثنين واربعين عاما حاول خلالها معرفة الجوانب الجراحية والبيولوجية لزراعة الاعضاء . مركز اهتمامه في البحث عن وسائل ناجعة للحيلولة دون رفض الجسم للعضو المزروع.
وافاد الدكتور روى يروك انه عبر سنوات تمكن من التوصل الى انواع عدة من العقاقير والاجسام المضادة ذات الفعالية العالية في السيطرة على الرفض لكنها بلا استثناء لا تخلو من الاعراض الجانبية ولذا فقد كانت معرفة الاستخدام الامثل لتلك المواد درسا صعبا وطويلا لم ينته بعد.
ورأى ان الامل اصبح كبيرا في امكانية التغلب على مشكلة بوسائل افضل مما هو متوفر الان وقال «كلما توصلنا الى نتائج افضل زاد عدد المحتاجين لاجراء الزراعة وبالتالي اشتد النقص في عدد المتبرعين».
وبين ان زراعة الاعضاء تطورت وقطعت شوطا كبيرا منذ اول زراعة للكلية في منتصف القرن مشيرا الى ان بيولوجية الزراعة ما زالت مجالا بحثيا مثيرا متمنياً ان يلقى المزيد من اهتمام النابهين من الاجيال الجديدة من علماء الطب.
واشاد الدكتور السير روى يورك كالن بمساهمة العرب في تطوير الرياضيات مما اسهم في دور حيوي في تطور العلوم الحديثة وقال « ان الحضارات الصينية والمصرية والاغريقية والرومانية القديمة حققت انجازات عدة ولكنها توقفت عند حد معين لعدم تطور الرياضيات في تلك الازمنة. ثم جاء العرب فابتدعوا نظريات الاعداد وطوروا الرياضيات فمهدوا الطريق امام كل من حققه العلم الحديث من معجزات وقد تحققت انجازات علمية فريدة استفادت منها البشرية بأجمعها».
واضاف «علينا الان مراقبة ما توصلنا اليه بحذر شديد حتى لا يساء استخدام العلوم الحديثة فيما يدمرنا ويمر الكوكب الذي نعيش فيه».
ثم ألقى الاستاذ الدكتور توماس ايرل ستارزل كلمة شكر فيها كل من ساهم في ترشيحه لهذه الجائزة والذين اختاروه لها وخص بالشكر ولاة الأمر في المملكة وأبناء الملك فيصل بن عبد العزيز الذين انشأوا هذه الجائزة تكريما وذكرى
للملك فيصل رحمه الله .
ورفع شكره وتقديره لجامعات شيكاغو وكولورادو وبتسبرج حيث انه عمل بها في مجال زراعة الاعضاء حوالي ثلاثة واربعين عاماً.
وأوضح ان لجهود العاملين في مجال زراعة الاعضاء اثرا بعيدا وممتدا حيث تم تطوير جراحة وزراعة الاعضاء مشيراً الى انه اصبح من الممكن استبدال العضو التالف تماماً بعضو آخر سليم مما ادى الي تغير جذري في فلسفة علاج الفشل العضوي واسلوبه بدأ بالكلى فالكبد فالاعضاء الأخرى.
ولفت الى أنه مع التغيير المؤثر في المفاهيم العلاجية إلا ان قبول فكرة زراعة الاعضاء لم يتم بين يوم وليلة مشيراً الى ان الجهات الطبية والعلمية ظلت تنظر الى زراعة الاعضاء باعتبارها أمرا غير سليم من الناحية البيولوجية خصوصاً زراعة القلب والكبد.
وأفاد ان ذلك الشعور تبدد تدريجياً والعالم يرى عددا من الذين زرعت لهم اعضاء منذ السنوات الأولى لنشأة هذا النوع من الجراحة احياء بيننا واورد منهم احد المرضى في شيكاغو الذي زرعت له كلية قبل تسعة وثلاثين عاما ومازالت تعمل بانتظام وهو يبلغ حاليا ستة وسبعين عاما من العمر بالاضافة الى اقدم مرضى زراعة الكبد في العالم الذي اكمل واحدا وثلاثين عاما بعد اجراء العملية.
ورأى ان نجاح عمليات زراعة الاعضاء تلك اسهم في ازدهار هذه الجراحة وتطورها مما ادى الى اكتشاف المزيد من العقاقير الكابحة للرفض.
وابرز الدكتور توماس ايرل ستارزل ما وجده رواد زراعة الاعضاء من التقدير المادي مرتئيا ان اعظم تقدير يجدونه هو الشعور بالرضا والاشباع الروحي عند رؤية انسان آخر ساهم في انقاذ حياته.
وشكر في نهاية كلمته اسرته التي اعانته علي هذا الانجاز والوقوف معه ودفعهم المعنوي له.
بعد ذلك القيت كلمة الدكتور نورمان ادوارد شموي الفائز بجائزة الملك فيصل العالمية للطب «بالاشتراك» القاها نيابة عنه الدكتور توماس ايرل ستارزل رحب فيها بصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وبالحضور وعبر خلال كلمته عن سعادته باشتراكه في جائزة الملك فيصل العالمية والتي تضم جراحين عالميين متميزين.
وتناول خلال كلمته الحديث عن زراعة القلب وبين ان عدد الذين اجريت لهم زراعة القلب حتى الآن أكثر من خمسين الفا في مختلف انحاء العالم مبينا انه قد وصلت النسبة المتوقعة للحياة لمدة خمس سنوات بعد الجراحة حوالي «75» بالمائة مشيراً إلى تطور زراعة الأعضاء حتى أصبح العامل الوحيد المقيد لها عدم وجود عدد كاف من المتبرعين.وأبان ان البحوث قد توجهت بصورة كثيفة نحو إمكانية الاستفادة من الأعضاء المأخوذة من الحيوان مبينا ان تلك البحوث مازالت غير كافية للسماح باستخدام تلك الأعضاء في الإنسان.
وأوضح ان البحوث المتعلقة بزراعة القلب متوجهة نحو استخدام القلب الصناعي مشيراً إلى انه يتم حاليا تجارب عديدة لأنواع مختلفة من القلوب الصناعية ولم يتم التوصل إلى نوع معين متفوق على بقية الأنواع.
وفي ختام كلمته تقدم بالشكر للأمانة العامة للجائزة على اختياره فائزاً لهذا العام.
بعد ذلك سلم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم لكل من الدكتور ساجيف جون والدكتور تشن ننغ يانغ الفائزان مشاركة بالجائزة.
اثر ذلك القى الاستاذ الدكتور ساجيف جون كلمة عبر فيها عن شكره وامتنانه لمؤسسة الملك فيصل الخيرية لتقديرها جهوده وعن عظيم سعادته باختياره لهذه الجائزة.
واشار الى انه عمل لاكثر من خمسة عشر عاما في مجال فيزياء الضوء مبينا ان المفهوم العلمي للضوء يعود لاكثر من قرن مضى وانه تم اكتشاف اشعة الليزر في منتصف القرن الماضي ليمثل فتحا علميا وتقنيا اخر في فيزياء الضوء حتى اصبح من الممكن استخدام الليزر لاختيار جزء محدد جدا وبدقة متناهية عن اجزاء المدى الواسع للامواج الضوئية المرئية وغير المرئية.
وقال «ان المواد لعبت دورا بالغ الاهمية في تاريخ الانسان وان كثيرا من الناس اعتبر القرن العشرين عصر المواد الصناعية وان ابرز المواد الصناعية هي اشباه الموصلات الكهربائية التي تمكننا من التعامل مع الكهرباء بدقة متناهية».
وراى ان القرن الحادي والعشرين هو عصر الفوتونيات حيث يتم فيه تشييد مواد جديدة تسمح بتشكيل تدفق اشعة الليزر ومعالجتها بدقة متجاوزين بذلك عصر الدوائر الالكترونية والمواد المستخدمة في الماضي.
وتطرق الدكتور جون لبحث نشره سنة 1407ه 1987م مفيدا ان بحثه تناول امكانية حبس الضوء وفي انواع معينة عن البلورات المشيدة صنعيا او ما يسمى حاليا بالمواد ذات الفواصل الفوتونية الحاسبة للضوء وهي بمثابة شبه موصلات للضوء شارحا بانه بالامكان تشييد دوائر ضوئية مجهرية في تلك المواد على غرار الرقائق الالكترونية المستخدمة في اجهزة الكمبيوتر والحاوية على دوائر كهربائية مجهرية.
ونوه باهتمام الشركات التجارية بالفوتونيات بدرجة كبيرة باعتبار ان المواد ذات الفواصل الفوتونية الحابسة للضوء سوف تتفوق على النظم المستخدمة حاليا لتوجيه الضوء ومعالجة المعلومات المشفرة ضوئيا وبين ان عالم الاكترونيات قد تغير كثيرا وسيظل يتغير في القرن الجديد.
وفي نهاية كلمته بين الدكتور جون ان جائزة الملك فيصل العالمية مصدر فخر عظيم له ولاسرته كما انها فخر للجامعة التي ينتسب اليها ولبلده وتمنى ان تكون هذه الجائزة حافزا له لمواصلة دراسته.
بعد ذلك القى الدكتور تشن ننغ يانغ الفائز بجائزة الملك فيصل العالمية للعلوم «بالاشتراك» كلمة رحب فيها براعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني.
وعبر عن سعادته بحصوله على الجائزة فقال انه لشرف عظيم ان احصل على جائزة الملك فيصل العالمية في العلوم.
وبين ان بحوثه في مفهوم التماثل هي سبب ترشيحه للجائزة وتناول خلال كلمته الحديث عن التماثل وعن ارتباطه بجميع المجالات الثقافية والحضارية وعبر يانغ عن سعادته بتسلم الجائزة من بلد اسلامي مشيرا الى انه سوف يستعرض في محاضرته القادمة نماذج من الاشكال المتماثلة في العمارة الاسلامية مع شرح معانيها من وجهة النظر الرياضية كما تحدث عن حياته معبرا عن سعادته بحضوره للمملكة العربية السعودية ليضيف على ما لديه من حضارات حضارة اخرى قديمة من عظم الحضارات البشرية.
بعد ذلك شرف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز حفل العشاء الذي اقيم بهذه المناسبة.
إثر ذلك قام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني بزيارة خاصة للمعرض المشترك الذي يقيمه صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير ومدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية ورئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية بعنوان «رسم ورعاية» وقد اطلع سمو ولي العهد على اللوحات التي يضمها المعرض واستمع إلى شرح عنها.وفي نهاية الجولة سجل سمو ولي العهد كلمة في سجل زيارات المعرض فيما يلي نصها «بسم الله الرحمن الرحيم في هذا اليوم ونحن نزور المعرض المشترك لصاحب السمو الملكي الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا ولصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز فقد سرنا ما شاهدناه في هذا المعرض واننا لنشكر سموهما على ما قاما به من جهد.. هذا والله الموفق
عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود»
بعد ذلك عزف السلام الملكي ثم غادر سمو ولي العهد مقر مؤسسة الملك فيصل الخيرية مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.
وقد حضر الحفل الخطابي وحفل العشاء والمعرض صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالرحمن وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالعزيز رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية وصاحب السمو الأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير وصاحب السمو الأمير بندر بن فهد بن سعد وأصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء وضيوف مؤسسة الملك فيصل الخيرية وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين ورجال الفكر والأدب والإعلام من داخل المملكة وخارجها.
الأمير سلمان: جائزة الملك فيصل تواكب التطور الذي تشهده بلادنا وتميزت بصبغتها الإسلامية
الأمير خالد الفيصل: تاريخ وأعمال الجائزة تتحدث عنها والفائزون بها قدموا خدمات جليلة للبشرية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.