متنفس جميل ومساحة نلقي بها همومنا كشعراء وكتاب, ونلقى بها متعتنا كقراء، ولكن المؤسف في هذه الساحة هم,, الدخلاء,, الدخلاء,, هم مشكلة اي عمل ناجح,, وفي هذه الساحة حدّث ولا حرج عن الدخلاء,, فهذا دخيل على الشعر وهو بعيد عنه، وهذا دخيل على الصحافة، وهو بعيد عنها كل البعد، والغريب في الأمر ان اكثر الدخلاء للاسف يأتون عن طريق الساحة الشعبية، تاركين كل المجالات الأخرى,, ماهو السبب؟! اعتقد ان السبب هو شهرة الساحة الشعبية وكثرة انتشارها,, ولكن الأمل موجود في رجال الساحة الذين تقع على عاتقهم مسألة تطهير الساحة من هؤلاء الدخلاء. شعراء المحاورة كان لشعر المحاورة أو القلطة كما يحلو للبعض تسميته دور كبير في جماهيرية الشعر وانتشاره عندما كان الهدف من ذلك هو الشعر ولاشيء سواه ولكن الآن وبعد ان اصبح الشعر وبالذات المحاورة وسيلة استرزاق وبحث عن المادة، فقد فقد الشعر توهجه وروحه وحماسه، وأصبح كل شاعر يكيل للآخر حتى ينفرد هو بالموقعة,, وقد فقدنا بسبب ذلك فطاحلة الشعر,, مثل شليويح بن شلاح، واحمد الناصر الشايع، وصياف الحربي، وغيرهم الكثير,, الكثير,, ولن يعود توهج شعر المحاورة حتى يعود الشعراء لما كانوا عليه. النقاد رغم اجتهادات عواض العصيمي سابقاً ومحاولات عناد المطيري الهادفة احياناً وبعض آراء ماجد الشاوي التي تصل الى حد النقد، إلا ان الساحة مازالت تبحث عن ناقد يوضح السلبيات ويضع لبنات البناء لالنقد الهادف البناء. مقيال اختلط في المعمعه حاقد وجاحد مفلس يطلب من المفلس معونه وإن سألته قال: انا وفلان واحد نشترك مع بعض حتى في المهونه ** المحرر: راعي الذود شخصية معروفة في ساحة الأدب الشعبي,, لكنه اختار هذا الاسم ليطرح آراءه ويكون المجال للرأي بعيداً عن شخصية كاتبه,سيكون معكم كل اثنين,, ونأمل ان لاتشغلوا أنفسكم بالبحث عن الشخصية الحقيقية لهذا الاسم بل ناقشوا مايستحق النقاش من آرائه. وللجميع محبتنا. راعي الذود