سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التوسع في مجالات التعاون,, وارتياح للاستثمارات البترولية المشتركة سمو النائب الثاني يختتم زيارته لكوريا الجنوبية,, وصدور بيان مشترك
قلق على أحداث الأرض المحتلة والتأكيد على أهمية القدس
اختتم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام زيارته الرسمية لكوريا الجنوبية. وأجرى سموه محادثات ايجابية ومثمرة مع الرئيس الكوري كيم داي بونغ ودولة رئيس الوزراء السيد لي هان دونق وعدد من المسؤولين الكوريين. وقد تناولت تلك المحادثات العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وأبدت المملكة العربية السعودية وجمهورية كوريا الجنوبية ارتياحهما لتنامي العلاقات وتطورها. واتفق البلدان في بيان مشترك صدر في ختام زيارة سمو النائب الثاني لكوريا الجنوبية على مواصلة تطوير التبادل التجاري وتشجيع قيام الاستثمارات والمشروعات المشتركة والتوسع في مجالات التعاون الاقتصادي والصناعي والتقني والفني وفي مجال البتروكيماويات. وأعرب الجانبان عن نيتهما ابرام اتفاقية حول التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات في المستقبل القريب وكذلك ابرام اتفاقية تعاون بين الحكومتين في مجال النقل البحري واتفاقية لتحاشي الازدواج الضريبي. كما اتفق الجانبان على تبادل الزيارات بين المسؤولين العسكريين في البلدين واستمرار دراسة الضباط في المعاهد الاكاديمية والعسكرية في البلدين. وعلى صعيد عملية السلام في الشرق الأوسط عبر الجانبان عن قلقهما العميق من جراء الأحداث المؤلمة التي وقعت مؤخراً بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. كما أكدا على أهمية قضية القدس الشريف وضرورة الامتناع عن اتخاذ اجراءات احادية الجانب من شأنها التغيير في وضع القدس الشريف. كما أكدا على أهمية العمل من أجل احلال سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة يقوم على أساس قرارات الأممالمتحدة ذات الصلة ووفقاً لمرجعية مؤتمر مدريد بما في ذلك مبدأ الارض مقابل السلام وعلى عودة كامل الأراضي المحتلة.