ذكر أمس ان عشرين جنديا على الأقل من قوات حفظ السلام التابعة لحلف الأطلسي في كوسوفا وسبعة محتجين أصيبوا في أعمال عنف بين مواطنين من أصل ألباني والقوات الفرنسية العاملة في الاقليم وذلك اثر قذف محتجين ألبان الجنود بقنابل يدوية وحجارة,وقال راديو صوت أمريكا ان قوات حفظ السلام الفرنسية التابعة لحلف الأطلسي في كوسوفا اشتبكت مع المواطنين من أصل ألباني في بلدة كوسفسكا مترفتشا المقسمة التي تندلع فيها أعمال عنف بصورة متكررة بين الصرب والألبان. وأشار الراديو الى ان هانز هاكيرب المسؤول الاداري التابع للأمم المتحدة في كوسوفا قال انه يتعين ان تنتهي أعمال العنف ودعا زعماء الألبان والصرب الى اتخاذ كافة الخطوات الممكنة لتهدئة الوضع الذي تواصلت فيه الاشتباكات بين الجانبين لليوم الثاني على التوالي.