سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأميران عبدالرحمن و نايف : سنتخذ جميع الوسائل المتعارف عليها لتسلم الخاطفين الطائرة السعودية المختطفة عادت بسلام إلى الرياض مساء الأحد
الركاب بصحة جيدة ووصلوا لندن أمس
انتهت بسلام مساء أول أمس محنة الطائرة السعودية من طراز بوينج 777 حيث حطت في مطار الملك خالد الدولي مساء أمس في تمام الساعة الثانية عشرة وخمس وثلاثين دقيقة. وكان في استقبال ركاب الطائرة أثناء نزولهم من على سلمها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الامير فهد بن عبدالله نائب وزير الدفاع لشؤون الطيران المدني وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية,, ومدير عام الخطوط الجوية السعودية الدكتور خالد بكر ومساعد المدير العام للمنطقة الوسطى عيد الكلابي وعدد من كبار المسؤولين في الخطوط السعودية كما كان في استقبال ركاب الطائرة القنصلين البريطاني والأمريكي لوجود ركاب من الجنسيتين وأقارب الركاب السعوديين. وقد استعدت الأجهزة الصحية لتقديم خدماتها للركاب حيث تواجدت سيارات الاسعاف التابعة لمستشفى القوات المسلحة ومعها اطقم طبية. وقدأوضح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز أن الوضع الاجتماعي والثقافي والعلمي والصحي في المملكة العربية السعودية واضح ومفهوم للعالم. وبين ان المملكة تحكم بنظام الشريعة الاسلامية وليس هناك من يستطيع انتقاد هذا النظام الإلهي الذي انزل على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الانبياء والمرسلين. وتساءل سموه اذا كان ما انزل على النبي صلى الله عليه وسلم يعد في رأي الغير انه غير انساني فاين نجد الانساني في غير هذا النوع من النظام. جاء ذلك في اجابات سمو نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على اسئلة الصحفيين عقب استقبال سموه الليلة قبل الماضية طائرة الخطوط السعودية العائدة من بغداد بعد انتهاء حادثة خطفها بحمد الله. كما شدد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية على أن سلامة الركاب وأمنهم هي الأهم مقارنة بعملية الخاطفين التي نعتبرها ثانوية جداً. وقدر سموه في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الأول عقب وصول الطائرة السعودية المختطفة من بغداد إلى الرياض جهود طاقم الطائرة الذين استطاعوا عزل الركاب عن عملية الخطف وعدم علم الكثيرين منهم بالخطف إلا عند النزول في بغداد. وأكد سمو الأمير نايف ان المملكة ستطالب بتسليمها الخاطفين وستتخذ جميع الوسائل المتعارف عليها للمطالبة بتسليمهما. وذكر سمو وزير الداخلية أن هناك اتفاقية وقع عليها جميع وزراء الداخلية والعدل العرب تختص بمكافحة الارهاب بما فيها العراق. وكانت الطائرة السعودية التي خطفت الى بغداد مساء أمس الأول وافرج عن ركابها بعد ساعات في مطار بغداد قد غادرت بغداد أمس الأحد, وقد طلب من ركاب الطائرة الذين أمضوا ليلتهم في فندق الرشيد في بغداد حيث نقلوا في ساعة متأخرة من ليلة امس الأول الاستعداد للتوجه الى مطار بغداد الدولي على متن حافلات قبل ظهر أمس حيث اقلعت الطائرة عائدة الى مطار الملك خالد الدولي بالرياض. وقد ذكرت وكالة الأنباء العراقية ليل السبت الاحد ان الطائرة كانت تقل اربعين بريطانيا و15 سعوديا و15 باكستانيا واربعة يمنيين واربعة من جنوب افريقيا وشخصين من كينيا الى جانب شخص واحد من كل من فرنسا واسبانيا والولايات المتحدة وسويسرا والسويد ونيجيريا والهند والبحرين وسلطنة عمان ولبنان. وقد اعلن أحد ملاحي الطائرة السعودية طارق الطيب لوكالة فرانس برس انتظرنا لقاء وزير النقل والمواصلات احمد مرتضى احمد وبعد مشاورات مع قائد الطائرة ومساعده اقلعت الطائرة من مطار بغداد الدولي أمس حيث تنتظرنا طائرة هناك لنبدأ رحلتنا من جديد الى لندن . وكان الطيب الذي كان يتجول مع معظم ركاب الطائرة صباح أمس الاحد في أروقة فندق الرشيد حيث أمضوا ليلتهم قد تحدث عن عملية الخطف بدأت فوق البحر الأبيض المتوسط . ورفض الادلاء بأي معلومات عن الأسلحة التي كان يحملها الخاطفان أو عن ظروف خطف الطائرة، موضحا انه تلقى تعليمات بذلك من الخطوط الجوية السعودية. وقال راكبان كانا على متن الطائرة ان الرحلة كانت هادئة ولم نعرف ان الطائرة مخطوفة إلا بعد هبوطها في مطار صدام الدولي الليلة قبل الماضية . وقال السعودي يوسف سليم 50 عاما بدأت الرحلة وانتهت في بغداد دون ان نشعر بأي عملية خطف، مشيرا الى ان الكابتن ابلغهم بعد هبوط الطائرة في مطار صدام الدولي الليلة قبل الماضية بأن الطائرة مخطوفة. وقال اليمني محمد العبدلي 25 عاما ان كابتن الطائرة ابلغنا بعد هبوط الطائرة على أرض مطار صدام الدولي بأنها مخطوفة لكننا لم نعرف بذلك خلال الرحلة . وأخبر راكب بريطاني طلب عدم نشر اسمه رويترز في بغداد لاحظت أن الطائرة تغير اتجاهها مما أدهشني,, اعتقدت ان هناك مشكلة فنية إلا أني اكتشفت في وقت لاحق أنها خطفت, واضاف الراكب البريطاني أصيب الأطفال بذعر وكانت النساء تبكي والجميع كان يشعر بالقلق, بعد علمنا اننا نهبط في مطار بغداد . وقال راكب آخر انه لم يعلم ان الطائرة خطفت الى ان هبطت في بغداد. ومضى يقول كل شيء كان طبيعيا,, لم نلاحظ حتى ان الطائرة خطفت الى ان هبطنا في مطار بغداد,, كنا نعتقد أن هناك مشكلة فنية . طالع المتابعة