بدأ مركز الوثائق والمعلومات في وزارة الزراعة والمياه ببحث ودراسة تأثير ما يسمى بمشكلة الحاسب الآلي عام 2000م منذ شهر رمضان عام 1417ه وتم البدء في نهاية العام بتنفيذ المشروع العام لمواجهة مشكلة الحاسب الآلي لعام 2000م في اعمال وخدمات وزارة الزراعة والمياه. وبعد تأسيس اللجنة الوطنية العليا لدراسة مشكلة الحاسب الآلي لعام 2000م صدرت توجيهات وزير الزراعة بتأسيس اللجنة المحلية لمواجهة المشكلة في وزارة الزراعة والمياه واستمر مركز الوثائق والمعلومات في الوزارة في تنفيذ اعمال مواجهة المشكلة في الوزارة من خلال اللجنة المحلية التي حرصت على المشاركة في اجتماعات اللجنة الوطنية العليا وساهمت في اعمالها وفي اللجان المتفرعة منها خاصة لجنة المياه. وقال مدير عام المركز فهد العماني في تصريح لالجزيرة : بعد مضي 85 يوما من بدء اعمال مواجهة المشكلة وبالتحديد في يوم الاربعاء الموافق 1/4/1420ه نفذت الوزارة بنجاح الاختبار النهائي الشامل على اجهزة وبرامج ونظم الحاسب الآلي المستخدمة في الوزارة وتوافق ذلك مع انتهاء اللجنة المحلية لمواجهة مشكلة الحاسب الآلي لعام 2000م في وزارة الزراعة والمياه من اعمال مواجهة مشكلة عام 2000م وخطة الطوارىء التشغيلية لاعمال وزارة الزراعة والمياه, وخلصت اعمال مواجهة مشكلة العام 2000م الى انه بالرغم من تأثر بعض الاجهزة والمعدات والمشاريع تأثرا مباشرا او غير مباشر بمشكلة العام 2000م الا ان الجهود التي بذلت وتبذل من قبل اعضاء اللجنة المحلية لمواجهة المشكلة في وزارة الزراعة والمياه التي انطلقت تؤكد باذن الله ان جميع الخدمات والاعمال التي تقدمها الوزارة من خلال جميع جهاتها ومرافقها لن تتوقف بسبب مشكلة الحاسب الآلي لعام 2000م اذ تم وضع الحلول المناسبة لهذا الحدث والذي تتدرج من تحديث لبعض الاجهزة والمعدات في بعض المواقع الى تأمين مولدات كهرباء احتياطية في البعض الآخر، وفي حالة ظهور حالات جديدة لتأثير المشكلة او عدم التمكن من وضع الحلول المذكورة موضع التطبيق لاي سبب من الاسباب فقد قامت اللجنة المحلية بوضع خطة طوارىء تشغيلية للاعمال والخدمات التي تقدمها الوزارة للمواطنين تتضمن بإذن الله استمرار تلك الاعمال والخدمات و عدم تأثرها بسبب مشكلة العام 2000م. ومن اهم الاستعدادات التي تجري الآن بعد دخول الفترة الانتقالية لعام 2000م فقد تم تشكيل مركز اتصالات تنفيذي لمشكلة 2000م غرفة طوارىء في وزارة الزراعة والمياه بحيث يكون هذا المركز على اتصال دائم بجهات الوزارة المكلفة طوال الفترة الانتقالية لعام 2000م، وعند دخول الفترة الحرجة بتاريخ 23 رمضان الجاري سوف يبدأ المركز باستقبال الملاحظات والبلاغات من جهات الوزارة واعطائهم التوجيهات والارشادات اللازمة لتلافي اية مشاكل وكذلك الاشراف على تطبيق خطة الطوارىء التشغيلية اذا دعت الحاجة لذلك. كما انه يتم في نفس الوقت رفع تلك الملاحظات والاحداث للمركز الوطني في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية واستقبال المعلومات منه حسب توصيات اللجنة الوطنية, كما ان مركز الوثائق والمعلومات في الوزارة قام بتصميم واعداد صفحة خاصة عن موقف الوزارة بالنسبة لمشكلة العام 2000م ومعلومات قيمة عن المشكلة على موقع الوزارة على شبكة الانترنت وندعو الجميع بالتفضل بزيارة هذا الموقع على العنواني التالي: http://WWW.agrwat.gov.sa