هذه القصيدة في رثاء فقيد الامة العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين,. مات الحبيب وغاب النجم والقمر واستفحل الخطب فينا وانطوى الأثر بموت شمس الهدى محيي شريعته بالعلم والفهم والتفسير يشتهر يا ابن العثيمين لا غابت مآثركم طابت مساعيك وازدانت بك السير بحر العلوم وسمت الصالحين به كأنه البدر في الظلماء ينتشر مات الإمام وماتت بعدكم حكم فمن لها بعدكم للحق ينتصر لكن نبشتم علوما في أكنتها ظلت زمانا على الأفهام تستتر أحييتموا سنن الهادي وسيرته ورثتم العلم بعد كاد يندثر كم قام في الليلة الظلماء مبتهلا والناس في سهوها تلهو وتفتخر مازال يفتي ويلقي كل موعظة حتى دنا الموت والانفاس تحتضر يالائمي في هوى المحبوب معذرة فالعين تبكي أسىً والقلب يعتصر في كل يوم مضى شيخا نودعه فهل لنا في مدى الايام معتبر هي المنية من يبقى ستأخذه وهذه الدار لا تبقي ولا تذر هي المنية قد حلت بساحتنا اذا دنت بغتة لا ينفع الحذر يا شيخنا يا إمام العصر يا علَماً بفقدكم دمعة المشتاق تنهمر قد عشت سمحا عفيف النفس مبتهجا فارحل حميدا فان الاجر ينتظر سعد حمد الشريف