فجرت مهاجمة انتحارية نفسها أمس السبت في المنطقة القبلية شمال غرب باكستان على الحدود مع أفغانستان، مستهدفة مركزا لتوزيع المواد الغذائية تابعا لبرنامج الاغذية العالمي، مما ادى الى مقتل 43 شخصا على الأقل وإصابة 72 آخرين بجروح، حسبما ذكر مسؤولون. وقال المسؤول الحكومي اميتاز خان إن ما يقرب من 300 شخص كانوا متجمعين من أجل الحصول على الغذاء عندما فجرت الانتحارية التي كانت ترتدي نقابا نفسها. وإذا تأكد هذا الأمر فستكون هذه هي المرة الثالثة التي تنفذ فيها امرأة تفجيرا انتحاريا في باكستان.وقال المسؤول في الإدارة المحلية للمنطقة سهيل خان ان «43 شخصا على الأقل قتلوا وجرح أكثر من 72 آخرين في الهجوم». وأعلنت حركة طالبان الباكستانية المسؤولية عن الهجوم الذي نفذته انتحارية شمال غرب باكستان امس. من جهة أخرى قتل اربعون متمردا على الأقل في عمليات مداهمة شنتها قوات الأمن تساندها المروحيات في إقليم مهمند في المنطقة القبلية في باكستان، قريبا من الحدود مع أفغانستان، كما أفاد مسؤولون محليون أمس. وأوضحت المصادر ان قوى الأمن نفذت عمليات المداهمة والاقتحامات في المنطقة الحدودية بعد هجمات متزامنة نفذها المتمردون على خمسة مواقع عسكرية الجمعة قتل خلالها 11 من جنود القوات الحكومية شبه العسكرية. وقتل 24 متمردا خلال مواجهات الجمعة. إلى ذلك قالت الشرطة الباكستانية أنها تمكنت من إحباط علمية إرهابية كبيرة في مدينة هانجو بإقليم خيبر بختونخواه الشمالي الغربي إثر إيقافها سيارة مفخخة بالمدينة.وأوضحت الشرطة أنها تلقت معلومات سرية عن تخطيط الإرهابيين لشن عملية إرهابية كبيرة حيث قامت بشن حملة تمشيط واسعة في المدينة وتمكنت بالفعل من العثور على سيارة مفخخة بالمتفجرات.